الثورة سوف تبداء من جديد!!!

راي حر

صلاح الاحمدي

الثورة سوف تبداء من جديد!!!

ان الاوان للمتنطعين ان يصمتوا ويداروا خيبتهم …. ان الاوان الكذابين ان يتوقفوا عن الكذب .. ان الاوان للمرجفين ان يكفوا عن الارجاف قاطرة بناء الثورة الجديدة تواصل انطلاقها بسرعة لا يتمكن معها هؤلاء من ان يمارسوا ما اعتادوا ممارسته من الاكاذيب والتخرصات اخر محطات هذا القطار الجارف الذي يابي ان يتوقف الا في محطات وضعها الثوار وسقاها الشهداء بدمهم الطاهر … لسنا مسئولين عن اخطاء الاخرين وكذلك لسنا دينين لكل من قدم في غفلة من الزمان للثورة في اطار تماسك الثورة باسترداد حقوقها والقضاء علي كل مجرم سفك الدماء وانتهك حقوق الاخرين ونهب اموال السودان واغتصب النساء واباد العزل لابد ان يجد عقابه ..بنهج الثورة وارداتها … الذكري الأولي لمجزرة القيادة في رمضان لم تجد حظها ولكنها تجلس في قمة التاريخ السوداني الثوري كمثيلاتها من الثورات ..لم تجد ذكراها صدي ولكن عبر عنها الكل في مكانها ..وسوف تظل ذكري خالدة كل ما جاء وقتها نافذة لم يكن يتخيل قيادات الغفلة ان زمام الغضب يمكن ان يفلت يصيبهم مثل غيرهم كانوا يتوقعون ان لجام غضبهم في ايديهم لكنهم اكتشفوا انه صعب السيطرة عليه حاولوا يعلنوا غضبهم علي خروج الثورة يوم الذكرى الاولي لمجزرة فض الاعتصام للاسف بالقيادة العامة للقوات الشعب المسلحة في محيطها ودارها وهي المنوطة بحماية الشعب الأعزل ..ولكن فجاة وجدو الغضب حريق يدمر وجدان ابناء الثورة وكلنا نعتبر إدانتهم بشكل كامل هو السبيل الوحيد للوصول الي راس المجزرة وراس الفتنة الحر الطليق الذي مرت عليه الذكرى الاولي ولم نتخذ فيها قرارا بل لم نكشف طلاسم تلك الفعلة الشنيعة القادرة علي الثوار للاسف مكتسبات الثورة ضحينا من اجلها بالغالي من خيرة الدماء لشباب السودان الطاهر وعاني الشعب جراء الالتفاف حول مبادئها وترقب حصاد ثمارها ولكن طال بناء الزمن ولكن لابد ان نصل بايماننا بمن تولوا المسئولية حتي نجد ما نصبوا اليه وما رددناها في بداية الثورة وسوف نظل عنوانا لها وحماتها من كل متربص ودخيل عليها كانت مطامعه خفض وتيرتها زوالها ولكن بسواعد الشباب يعود قطار الثورة مرة اخري اذا لم يفي القائمون علي امرا والهم عليه الثوار شهداؤنا احياء لم يموتوا وهم بيننا يطالبون بحقهم ونحن علي دربهم سايرون