صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

سقوط بعض النشطاء

12

صلا الاحمدي

راي حر

صلاح الاحمدي

سقوط بعض النشطاء

كنت استمع اليك بإعجاب بالغ وانت تخاطب الكل من خلال لايفات يتسارع إليه الكل من اجل معرفة الامور السياسية في بلد لازال الكل يتمني قطعة من الكعكة وتتحدث بلساننا جميعا نحن الثوار الاعلاميين المواطنين وغيرهم من طوائف المنتمية للاحزاب ونحن المثقفين السودانيين كنت تنقل رغباتنا للقادة الذين اوجدناهم بثورتنا المجيدة التي كان مهرها اعز ما نملك من خيرة الشباب بالتالي يأتي اعجابي من وعي بقراءة تاريخ امتنا الحديث الذي عملنا جميعا علي فرضه بخروجنا في وجه الطغاة وفتح صدورنا للرصاص والهتافات حتي كتب لنا النصر وازاحة عنصر يعتبر اقوي عناصر القوة علي مستوي العالم ولكن بصمدنا و صبرنا حتي رسمنا صورة سلمية لثورتنا عرفها كل العالم وليست تري اعجابي مفردا ها انت منذ اعلنت عن سعيك لاقامة قمة ثقافية سياسية سودانية من خلال لايفات ودعوة مؤسسة الفكر السوداني ودعوة الثوار من خلال بعض التعليقات عبر الحديث عن سياسة حكومة كنت انت اول ما وضعت وجوبها من خلال كل الادوات المتاحة من حجار ومتاريس ومنتوف وغيره من يحمي الثوار ضد عصابة الكيزان من خلال الانتفاضة . الان يتنادون ليركزوا اقامة هذه القمة الثقافية السياسية المنتظرة في اسرع وقت لخوفهم وهم علي حق من ان أمتهم تواجه خطر محدقا يهدد وجودها كما يهدد من قبل الثورة هاهم يتنادون ليقدموا لك افكار ومشاريع يكاد يكون عمرها قرنا او يزيد فالنهضة في بلادنا تراوح مكانها طوال تلك العقود والافكار قد تولد مجهضة ولذلك تنادي وجاءك هؤلاء وسوف يجي من بعدهم كثيرون حامليين احلامهم علي اكفهم املي في ان تصبح بين ايديك حقيقة لا ان تتحول في ايديهم الى موئد افكار واكفان و طموحات … نافذة اذا كان سعينا في الوحدة الاقتصادية قد تراجع واذا كان مسعانا في الشراكة الرياضية قد تمهل واذا كان دربنا في الشراكة الاجتماعية مكبلا بما يعرقله واذا كانت اتفاقياتنا للدفاع المشترك قد سكنت الادراج فلنامل بان تكون خطواتنا نحو القمة السياسية اكثر تفاؤلا بوجود النشطاء في السياسية ومن خلال الايفات المثتحدثة والمساعدة لكل شخصية تري في نفسها قبول للطرح السياسي لشعب نسبة السياسة فيه ٥% تعريفية اننا نستقني عن أراء الفاعلين في تلك الوسائط ومقترحاتهم لانهم الاقدر علي وضع خطط التنفيذ ومخططات البرمجة ولكن الخطابة والحديث عن ما يجوب قبلها وبعدها شان السياسين المبدعين لانهم صناعها وقادتها وهم بنا المجتمعات وحاملوا مشاعل التنوير للشعوب والحكومات بافكارهم وقراءتهم للمستقبل اليسو هم عين الامة الفاحصة وبصيرتها الثاقبة وقلبها النابض اليس ما سيصاغ في قرارات الديمقراطية المتظرة نافذة اخيرة المعاناة التي تكبدها المبدعون الثوار في الثورة توترات حتي اصبح كل من يحمل قلما مرتابا به واذا كان من امل في القمة السياسية المنتظرة فهو الطموح بان توسع الافاق للابداع السوداني للثورة من خلال النشطاء في الوسائط وان تزيل سطوة الكل بمفردها وهو يغرد بعيدا علي القواعد التي قامت عليها الثورة وان تتحرر الحروف لتنبت لها اجنحة تحلق بثورتنا الي ما نصبو اليه وان اكملنا نصفه واصبح النصف الحلو منها متنازعا بينما عبر اللايفات بتجريم الكل بسبب ودونه ما يفيد الثورة تعالو نتفق ان الثورة فاقدة نصفها الحلو والذي نحلم به ولكن قدمت مهما كان الأداء لان التجارب في الحكم الديمقراطي كانت فاشلة بكل الاشكال .وعودتها في الزمن الحديث اصبح امر نتباري عليه الجميع .. خاتمة .فعلي سبيل المثال يروي التوحيد من غرائب البخلاء ان رجلا دخل علي حاكم وقال له اخي قد مات فمر لي بكفن فقال الحاكم والله ما عندي شئ ولكن تعهدنا الي ايام لعل يقع قال الرجل فمر لي بدرهم ملح قال الحاكم ما تصنع به قال املحه حتي لا ينتن الي ان يتيسر كفنه .من عندك لذلك يجب ان نتفق بان اللايفات هي الملح الذي نملح به الحكومة التي شاركنا فيها جميعا بنصفه الحلو حتي لا تنيتن ويسهل لنا الله في اجاب الكفن لها لقد نالت وزيرة الشباب والرياضة في حكم الحكومة الانتقالية اكثر شهرة دون غيرها من الوزارات وقد نجد عملها التي قامت به عكس الوزارة السابقة في العهد البائد التي كانت ترضية وليس لها دور معروف بل كانت عبارة عن صنم يجملها اهل الرياضة من المنتفعين اكلي الموائد الانقاذية اليس لها دور يذكر تامر وتطيع دون مشاورة سبحان الله تغيرت الوزارة الان بعد ان أعتلت قيادتها الوزيرة الثائرة ولاء عصام البوشي التي جعلت النشطاء يتحدثون عنها ويسمونها بوزيرة الشباب والرياضة بانها ظلت في المنظار ليس طبعا من اجل الوزارة لأننا نعلم انها وزارة مهمشة ولكن لدورها السياسي التي تقوده مع احد مكونات الثورة الحقيقية وهي المقاومة الشبابية التي نعول عليها الكثير في المستقبل كانت الوزارة بتاعت الشباب والرياضية زمان في مؤتمر صحفي تنويري يخص الشباب نجد اصحاب الشعر ذات الصبغة البيضاء هم من يقودون مسار المؤتمر بعد ان تكون حوافزهم متفق عليها تبدل الامر عند الوزارة التي اصبحت قبلة للكل بي التنكيل بوزيرتها عبر بعض اللايفات للنشطاء الذين نصغي اليهم ونشاطرهم نصف ما يقولون تركوا كل الامور الاخر للوزراء ووجدو ضالتهم في وزارة الشباب والرياضة من خلال عدة احاديث عن واقعة تحدث كثيرا خاصة من رجال اعمال واقطاب رياضيين حتي المشاهير ويمر دون ان يطبق عليه القانون وهو امر طبيعي يحصل حتي علي مستوي التصاريح التي تباع جهارا نهارا وعن الرشوة التي يتلقاها بعض رجالات الشرطة علي كل المنافذ التي يوجد عليها ارتكاز تلك قضية مؤسسة وليس قضية فرد عسكري شبعوه ثم حاسبوه ما دور التظليل في مكافحة الكرونا هل هي تسكن علي التظليل هذه الوزيرة نبصم بالعشرة انها لم تقدم للرياضة ولكن مست مصالح أخريين منتفعين من الرياضة لفتحها عدة ملفات يعرفها الكثيرون .. عموما نشكر ولاء الوزيرة الثائرة التي جعلت لوزارة الشباب والرياضة التي تسمي بها سياسيا محور لبعض النشطاء الذين هم نفسهم يبحثون عن موطي قدم

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد