حذَّرت الحركة الإسلامية السودانية، من مخططات من قبل جهات دولية تستهدف نسف القيم الدينية والمجتمعية في البلاد، وأعلنت إدانتها للظواهر السالبة خاصة في وسط الشباب خاصة ما تردد عن قيام احتفال بـ”عيد الهاليون” لعبدة الشيطان في الخرطوم.وكان بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي الأشهر”فيس بوك” وبعض مجموعات تطبيق “واتساب” تداولوا صوراً للحفل باعتباره حفلاً لـ”عبدة الشيطان” واحتفالاً بعيد الـ”هاليون” وقال بعضهم إن الحفل أقامه أطفال الأثرياء وبعض القادة السياسيين، ومن أسماهم رواد مواقع التواصل “الماسونيين الصغار أبناء الطبقة الراقية” واتهم أمين الشباب في الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم، عبدالله عباس، خلال مؤتمر صحفي، الخميس، جهات غربية بالعمل على خلخلة المجتمع السوداني من خلال شبابه بنشر الكثير من المظاهر السالبة، ومضى للقول “ربنا يسلمنا ويسلم المجتمع منها”. عباس قال إن الحركة الإسلامية تمتلك مشروعاً فكرياً راكزاً يحمل معاني إيمانية ومجتمعية، تحمي الشباب من السير خلف أي ممارسات وظواهر هدّامة، ونعمل لاستحداث برامج جاذبة ومشوقة لتقويم الشباب من الانحرافات ودعا عباس الأسر السودانية إلى التفطن لما يعرض في الكثير من القنوات الفضائية التي تحمل ثقافات وعادات لا تتسق مع القيم الدينية والمرتكزات الأصيلة في المجتمع السوداني، مطالباً الجامعات ومراكز البحوث بدراسات حول انجرار الشباب وراء الظواهر السالبة وقال إن الحركة الإسلامية تمتلك مشروعاً فكرياً راكزاً يحمل معاني إيمانية ومجتمعية، تحمي الشباب من السير خلف أي ممارسات وظواهر هدّامة، وأضاف” نعمل لاستحداث برامج جاذبة ومشوقة لتقويم الشباب خاصة بعد الانحرافات الأخيرة” إلى ذلك أعلن عباس عن عقد المؤتمر الوظيفي التاسع لقطاع الشباب يوم الجمعة برعاية الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، الزبير أحمد الحسن، وإشراف أمين الحركة في الخرطوم، عبدالقادر محمد زين وأفاد أن المؤتمر سيناقش عدداً من الأوراق المتعلقة بتطوير الحركة مسايرة للمستجدات الراهنة، بجانب قضية معاش الناس بالتركيز على العمل على زيادة الإنتاج والإنتاجية.