صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ألامم المتحدة تدعو لأهمية الإنتقال للتنمية وبناء الشراكات مع الحكومة السودانية بدارفور

9

 

الخرطوم/الاماتونج

أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في السودان”قي يوب سون” علي أهمية الإنتقال للتنمية وبناء شراكات مع الحكومة والمجتمع المدني لتعبئة الموارد اللازمة لتأمين الخدمات الضرورية في دارفور خلال المرحلة القادمة وذلك خلال الإجتماع المُشترك بشأن عملية الإستقرار والإنتقال في دارفور اليوم الاثنين بمقر وزارة الخارجية.
ترأس جانب حُكومة السودان وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالغني النعيم، فيما ترأس جانب بعثة يوناميد رئيس البعثة جيرمايا مامابلو،وترأس الفريق القُطري للأمم المتحدة في السودان UNCT المنسق المقيم للأمم المتحدة في السودان”قي يوب سون” .
وحسب المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية السفير قريب الله الخضر انعقد الاجتماع علي خلفية بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي 778 بتاريخ 11 يوليو وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2429 بتاريخ 14 يوليو2018م. ناقش الإجتماع رُؤية كل من الأمم المتحدة والفريق القُطري بشأن الإنتقال في دارفور علي ضوء إعادة تشكيل بعثة يوناميد وتخفيض مكوناتها خلال هذا العام والعام القادم توطئةً لخُروجها، بحيث يتسلم الفريق القُطري بعض المهام من يوناميد خاصةً فيما يتعلق بإعادة الإعمار والتعاون مع الحكومة لتأمين الخدمات الضرورية لمناطق عودة النازحين ودعم سُبل كسب العيش وبناء القُدرات ومُخاطبة الأسباب الجذرية لمنع النزعات وتحقيق التنمية المُستدامة بإعتبارها الضمان الأساسي للمحافظة علي ماتحقق من تحسُن للأوضاع في دارفور والإستمرار في تحقيق التقدم علي كافة الأصعدة وفقاً لأولويات الحكومة وولايات دارفور والمرجعيات المُعتمدة خاصةً إستراتيجية تنمية دارفور وإتفاقية الدوحة للسلام.
واشاد رئيس بعثة يوناميد بجهود حُكومة السودان بما في ذلك عملية جمع السلاح والتي أفضت في مُجملها إلي حالة الإستقرار التي تشهدها دارفور.

من جانبه قدم الوكيل شرحاً وافياً لجهُود الحُكومة وفقاً لإتفاقية الدوحة للسلام رُغم عدم إيفاء بعض المانحين بإلتزاماتهم،مؤكداً إلتزام الحكومة بعملية وقف إطلاق النار وترك المجال مفتوحاً أمام بعض الحركات الممانعة للإلتحاق بعملية السلام.
واكد الإجتماع علي أهمية تعبئة الموارد اللازمة لتحقيق الإستقرار وإعادة الإعمار والتنمية وحث المجتمع الدولي والمانحين للوفاء بإلتزاماتهم ، كما إتُفق علي عقد إجتماع آخر لبحث خُطط ومشروعات الإستقرار في دارفور بشكل موسع.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد