رسالة في غاية الاهمية وصلتني أمس من المواطن عاصم احمد حسن، يقول فيها:(انا من مرضى الفشل الكلوي، بغسل غسلتين كل اسبوع مع انو اي مريض فشل كلوي بغض النظر عن فحوصاته كويسة او كعبة، فهو محتاج لي انو يغسل تلاته غسلات لكن ده ما متوفر عندنا، مع انو ظاهريا هو في ناس بتغسل تلاتة غسلات في الاسبوع لكن علي الطبيعة الغسله التالته هي لناس معينين فقط، لكن الموضوع الاساسي العايز اتكلم عنو انو رغم اننا قبلنا موضوع الغسلتين ده رغم فحوصاتنا السيئة لكن حاليا نقصو لينا الزمن من اربعة ساعات لي تلاتة ساعات بسبب الحظر، رغم ان بيان الحظر لم يذكر ان مرضى الفشل الكلوي فهم مستثنيين من القرار بحكم انو الغسيل يعتبر مسألة حياة او موت بالنسبة لينا، فنقصو لينا الزمن فأنا عايز اسأل السيد وزير الصحة والمركز القومي لامراض وجراحة الكلى هل فعلا في قرار بالشكل ده انو مسموح انو ينقصو لينا الزمن، علما بأنه دايما بنقصوا لينا الزمن لأهون سبب في الاجازات زي اجازة الاستقلال او وقفة العيد والاجازات الاربعة يوم بتاعة العيد بدون مانعرف الجهة الاصدرت القرار، وبدون اعتبار لي تأثير التأخير على صحتنا، وحاليا سمعنا انهم حيزيدوا زمن الحظر، وما ضاعف من هواجسنا الاخبار اللي بتردد انه مرضي الفشل الكلوي اكتر تأثيرا بفايروس الكرونا نظرا لضعف مناعتنا. ولكن بغض النظر عن الكلام ده المفروض يكون في حبة اهتمام بينا طالما انحنا مضطرين انو نطلع نمشي المستشفيات يومين في الاسبوع على الاقل ونركب مواصلات وبندخل مستشفيات يعني بنحتكا بي اكتر حتات ممكت يكون فيها المرض ده، المفروض يكون في ترحيل للناس دي وتتوفر ليهم كمامات ومعقمات عشان ما يصابو بالمرض ده لا قدر الله او ينقلوهو لي أهلهم،،).
انتهت رسالة عاصم احمد حسن وبقى ان نسمع رأي وزارة الصحة حول مرضى الفشل الكلوي وبقية الأمراض المزمنة مثل السرطانات بأنواعها المختلفة، وغيرها من أمراض يعرض أعمالها حياة المريض للخطر، ولا اعتقد ان وزارة الصحة اغفلت هذا الجانب، واتمنى ان تكون خصصت مشافي بعينها لمرضي الكلى والسرطانات وغيرها من أمراض طارئة، نعم هنالك خطورة على حياة هؤلاء المرضى في ظل الوضع الصحي المأزوم، ولكن يبقى أيضا ان هؤلاء المرضى من حقهم ان بتلقوا العلاج اللازم وان يتمتعوا بصحة جيدة مثلهم مثل بقية خلق الله.
السؤال في انتظار الإجابة من وزارة الصحة.
الجريدة