صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻟﻢ ﺃﻧﺪﻫﺶ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺤﺴﺮﺕ

11

ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞ
ﺩ . ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ
ﻟﻢ ﺃﻧﺪﻫﺶ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺤﺴﺮﺕ

ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪﺭﺕ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺒﺘﺮ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﺷﺒﺎﺑﺎً ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻧﺎﺑﻬﻴﻦ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﺧﺒﺮﺓ ﻭﺗﻠﻘﻮﺍ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻭﺍ ﻭﺍﺟﺒﺎً ﻭﻃﻨﻴﺎً ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺇﻻ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺳﺠﻠﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ .. ﻓﺎﻟﻔﺼﻞ ﻛﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺗﺴﺮﺑﺖ ﺍﻷﺟﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .. ﻓﺎﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ ﻭﻻ ﺻﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ ﻓﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﻭﻝ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﺒﺰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺭ ﻓﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺑﺰﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻘﺮ ﺑﻄﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﺎﻷﻣﺮ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ , ﻣﺮﺓ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﻭﻣﺮﺓ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻵﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻛﺮ ﺑﺎﺳﻢ ﺷﻨﻮ .
‏( 2 ‏)
ﻟﻦ ﻧﺴﺘﻐﺮﺏ ﺇﺫﺍ ﻓﺠﺮﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﻣﺘﻬﺎ ﻭﻧﻈﻤﺖ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻻ ﻟﺘﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﺆﺳﺴﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﺴﻤﻮﺣﺎً ﺑﻪ ﻓﺎﻹﻧﻘﺎﺫ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﺆﺳﺴﻴﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺑﻬﺎ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﺘﺠﻬﺎً ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﻔﺮ ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﺎﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻵﻥ ﻋﺰﻟﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻠﻌﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺳﺘﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺳﻮﻑ ﺗﺪﻋﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺎﺻﺮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻳﻬﺪﺩ ﺃﻣﻨﻪ ﻭﻳﺸﻮﻩ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺳﻮﻑ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺔ ﺑﻜﻮﺍﺩﺭﻫﺎ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺪﻋﻤﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻵﻥ ﻓﺎﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﻧﺘﺼﻮﺭ ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻏﻠﺒﻨﺎ ﻧﻌﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ .
‏( 3 ‏)
ﺍﺳﻤﻴﻨﺎ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻟﺔ ﻭﺷﺪ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻓﻨﺤﻦ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻣﺪﺭﺳﻲ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻸﺳﻰ ﻭﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﺣﻴﺚ ﺇﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺄﻣﻞ ﺃﻭ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺟﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺛﻮﺭﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻐﻄﺮﺳﺔ ﻭﺍﻹﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻛﺎﻓﺮﺓ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻠﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺫﻧﺐ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻝ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ؟ . ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺗﻠﻮﻱ ﺃﺻﺒﻊ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻔﺮﻗﻊ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻻ ﺗﻈﻠﻢ ﻣﻮﻇﻔﺎً ﻣﺪﻧﻴﺎً ﻣﻦ ﻏﻤﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺤﺮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﻧﺒﻮﻏﻪ ﻭﺧﺒﺮﺍﺗﻪ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ .
‏( 4 ‏)
ﻟﻦ ﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﻌﺸﻢ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻤﺎﺯﺍﻝ ﻳﺤﺪﻭﻧﺎ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﻴﺪﺓ ﻓﻔﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻧﻔﺮ ﺧﻴﺮ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻭﻋﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﻓﺎﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻵﻥ ﺃﻥ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﻛﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﻌﺒﺜﻲ ﻭﺗﻀﻊ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎً ﻟﻠﺘﻌﺎﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺗﺮﺗﺐ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﻭﺗﺒﻠﻮﺭ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﺗﺤﺸﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﻧﺤﻮﻫﺎ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻭﻷﺟﻴﺎﻝ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻓﺤﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻧﺘﺮﻛﻪ ﻳﻀﻴﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﻓﺎﻟﻠﻬﻢ ﺍﺣﻔﻆ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد