تعيش أجزاء واسعة من ولاية الخرطوم،وبعض الولايات أزمة طاحنة في غاز الطهي،بلغت ذروتها “السبت”.
ويشهد السودان منذ سنوات ندرة وإنعدام للوقود بانواعه المختلفه،في أعقاب إنفصال جنوب السودان في العام 2011،وذهاب النفط لدولة جنوب السودان.
ولجأت الحكومة الإنتقالية مؤخراً في تخصيص ما أسمته بالوقود التجاري، الذي يأتي ضمن إجراءات أولية لرفع الدعم عن الوقود بصورة تدريجية وفقاً لما نصت عليه موازنة 2020.
وكشف مواطنين إستنطقتهم “صوت الهامش” عن معاناتهم في الحصول على إسطوانة الغاز الخاص بالطهي ،وقال عثمان محمد أن ندرة الغاز في أحياء العاصمة أدت إلي ظهور السوق الأسود .
وبين أن الإسطوانة تباع في السوق الموازي بواقع “500” جنيه، وتتفاوت من منطقة لأخرى، لافتا أن أسباب إنعدام غاز الطهي يعود للصيانة الدورية في مصفاة الجيلي في الخرطوم بحري، فضلاً عن تلاعب بعض وكلاء الغاز وتسريبه للسوق الموازي.
إلي ذلك ماتزال أزمة الخبز تراوح مكانها، وبلغت الأزمة قمتها أيام “الخميس،الجمعة، السبت”،وإضطرت بعض المخابز إغلاق أبوابها بسبب غياب حصتها من الدقيق اليومي .
وقال صاحب مخبز “الأبرار” شرقي العاصمة الخرطوم محمد المصطفي ل”صوت الهامش” أن إشتداد أزمة الخبز غضون الثلاثة أيام الماضية تعود بسبب تخلص حصة المخابز من الدقيق، وإنعدامها في بعض الاحياء، وتوقع إستمرار الأزمة في ظل غياب حلول ناجعة من قبل وزارة التجارة.