طالب تجمع المهنيين السودانيين رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك بإقالة وزير الداخلية ومدير عام الشرطة ومدير شرطة ولاية الخرطوم، على خلفية اعتداء الشرطة على موكب
وطالب التجمع في بيان له اليوم اليوم “الخميس” بفتح تحقيق رسمي حول ما حدث من عنف وقمع للمتظاهرين واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة من أمر بذلك.
وأعتبر التجمع أن هذه الأحداث تؤكد على ضرورة الإسراع في عملية إصلاح جهاز الشرطة، وذلك بإزالة تمكين كل عناصر النظام الساقط من مفاصلها فوراً، وإعادة التأهيل لكل كوادره وفق عقيدة جديدة، مشيرًا إلى أن إصلاح جهاز الشرطة غير ممكن دون الإشراف الكامل من السلطة التنفيذية المدنية.
ونوه التجمع إلى ضرورة الاستجابة الفورية لمطالب الثوار بإعادة كافة الشرفاء من ضباط وضباط صف وجنود قوات شعبنا المسلحة الذين انحازوا للثورة.
وشدد على ضرورة الإسراع في عملية هيكلة المؤسسة العسكرية تحت إشراف السلطة التنفيذية المدنية.
وأدان التجمع ما أعتبره استخدام المفرط للعنف والقمع، من قبل قوات الشرطة ضد المواكب المليونية السلمية المطالبة بإعادة هيكلة القوات المسلحة ورد الجميل لشرفائها.
وقال التجمع: “ما حدث اليوم سقطة كبيرة تكشف عن استمرار توجه قيادات الشرطة وعملها بذات عقيدة النظام البائد، وميل السلطة القائمة لمصادرة حق التعبير بالطرق الوحشية”.