أكد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، تمسك حكومته بتنفيذ كافة وعودها، وسعيها نحو تحقيقها وفق ذات الأهداف المذكورة أعلاه وفِي مقدمتها معالجة التحديات الاقتصادية، وتحقيق السلام، ورفع العقوبات، وترتيبات الانتقال. كما أيّد دعوات الحوار التي تتوارد من قوى وطنية متعددة.
والتقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك بمكتبه صباح اليوم(الخميس) رئيس الجبهة الوطنية للتغيير الدكتور غازي صلاح الدين العتباني.
وقال د.غازي في تعميم صحافي عقب لقائه بمجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، إن اللقاء جاء على خلفية رغبة مشتركة جددتها المعطيات الراهنة بالبلاد.
وأضاف أن اللقاء تناول تشخيص التحديات الحرجة التي تواجه البلاد وتقريب وجهات النظر تجاهها وتجنب الإرتهان للرؤى الذاتية للقوى السياسية، وأن يكون الهدف النهائي الذي تتحقق به نهضة البلاد وازدهارها هو مشروع وطني سياسي متفق عليه، ولكن دون ذلك الهدف تقوم مصاعب وتحديات كبيرة تنال أولوية خاصة في التعامل، تلك هي أحوال الاقتصاد والمعاش، السلام، إكمال ترتيبات الفترة الإنتقالية، ومعالجة بعض التحديات المزمنة مثل قضية رفع العقوبات الأمريكية على السودان. وأكد غازي أن هذه الأهداف ستظل عصية على الإنجاز مالم تسد معايير دولة القانون التي تضمن توفر الحريات وتفتح آفاق المبادرات.