قال مسؤول محلى إن أشخاصا يشتبه فى أنهم من قبيلة عرب المسيرية قتلوا 29 شخصا، بعضهم على الأقل ماتوا حرقا فى بيوتهم، فى هجوم شنوه الأربعاء على قرية بمنطقة أبيى الحدودية المتنازع عليها فى جنوب السودان.
واصدر الناطق الرسمي باسم الحكومة الاستاذ فيصل محمد صالح بيانا صحفيا حول احداث منطقة ابيي اكد فيه ادانة الحكومة السودانية للهجمات التي طالت المدنيين العزل و شجب الاعمال الانتقامية والتصعيد و التحريض القبلي الذي لا يفضي الا لمزيد من التوتر والعنف.
وجدد البيان موقف الحكومة الداعي لحل قضية ابيي عبر الحوار والتفاهم والتعايش المشترك بين المجتمعات المختلفة في المنطقة. ودعا البيان قوات اليونيسيفا الموجودة بالمنطقة للتحرك لضبط الأوضاع الأمنية وحماية المدنيبن
وقال إن الحكومة السودانية لن تسمح بإستمرار مسلسل استرخاص الدم السوداني في أي بقعة من بقاع السودان وستعمل بكل حزم لحماية المدنيين العزل وصون كرامتهم. وفيما يلي ينشر سونا نص البيان:-
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حول الأوضاع في آبيي
“تلقت الحكومة الانتقالية بأسف شديد أنباء الهجمات التي وقعت في قرى محيطة بمنطقة آبيي وراح ضحيتها نفر عزيز من الأرواح من مواطني المنطقة.
تؤكد الحكومة إدانتها للهجمات على المدنيين العزل و الأعمال الانتقامية من أي طرف والتصعيد والتحريض القبلي الذي لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وأعمال العنف.
إن الحكومه لن تسمح بإستمرار مسلسل استرخاص الدم السوداني في أي بقعة من بقاع السودان وستعمل بكل حزم لحماية المدنيين العزل وصون كرامتهم.
وتدعو قوات اليونيسيفا الموجودة بالمنطقة للتحرك لضبط الأوضاع الأمنية وحماية المدنيبن.
وتجدد الحكومة الإنتقالية موقفها بأن قضية آبيي لا يمكن حلها إلا بالحوار والتفاهم والتعايش المشترك بين المجتمعات المختلفة.”
فيصل محمد صالح
وزير الثقافة والإعلام
الناطق الرسمي باسم الحكومة