ﻣﺎ ﺧﻔﻲ ﺍﻋﻈﻢ !!مقالات في يناير 22, 2020 15 مشاركة المقال ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﺎ ﺧﻔﻲ ﺍﻋﻈﻢ !! ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻱ ﺃﻣﺎﻡ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ … ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻋﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ … ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﻭﺯﺑﺎﻧﻴﺘﻪ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺑﻼ ﺿﻤﻴﺮ ﻭﻻ ﺃﺧﻼﻕ … ﻣﻊ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﺟﻮﺍﺯ ﺫﻟﻚ ﺷﺮﻋﺎ ﻭﺍﺧﻼﻗﺎ ﻭﻋﺪﻻ … ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺩ . ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ … ﻟﺘﺴﺘﻤﺮ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺑﻤﻨﻄﻖ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﻊ ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻒ ﻭﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ … ﺍﻻﺑﻼﻍ ﻓﺮﺽ ﻋﻴﻦ ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻓﻼﺕ ﻣﺠﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ … ﻭﻓﺎﻕ ﻗﺮﺷﻲ ﺍﻋﺘﻘﻠﻮﻫﺎ ﻭﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﻞ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ … ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺷﺪﺍﺩ ﻏﻼﻅ … ﺍﻭﺳﻌﻮﻫﻤﺎ ﺭﻛﻼ ﻭﺿﺮﺑﺎ ﻭﺻﻌﻘﺎ ﺛﻢ ﻗﺬﻓﻮﺍ ﺑﻬﻤﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺘﺎﺗﺸﺮ … ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﻛﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺳﻴﺊ ﻣﻦ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﺑﺪﻧﻲ ﻭﻣﻌﻨﻮﻱ … ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻮﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﻮﻥ ﺑﺴﻴﻤﺎﻫﻢ ﻳﻤﺸﻮﻥ ﺍﻟﻬﻮﻳﻨﻲ ﻓﻼ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ … ﻭﻻﻫﻢ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ … ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﺕ ﺛﻤﺔ ﻛﺪﻣﺎﺕ ﺍﺛﺎﺭ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﻤﺤﻲ ﺑﻌﺪ … ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺞ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﺛﻖ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ … ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻻﺑﻼﻍ ﻓﻮﺭﺍ ﻓﻬﻮ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻠﺤﺔ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﻨﻌﻢ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻮﻥ ﺑﺎﻷﻣﻦ … ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮﺗﻪ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻗﺎﻝ … ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺔ ﺻﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺩﺑﺮﻩ … ﺃﺧﺼﻮﺍ ﺍﺣﺪﻱ ﺧﺼﻴﺘﻴﻪ ﻭﺟﺮﻭﺍ ﻋﻀﻮﻩ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻲ … ﺛﻢ ﺃﺣﺮﻗﻮﻩ ﺑﺄﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ … ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺻﻤﺖ ﺻﻤﺘﺎ ﻣﺨﺰﻳﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺮﺅ … ﻭﻣﻦ ﻳﺘﺠﺮﺃ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻓﻬﻮ ﻳﺴﻌﻲ ﻟﺤﺘﻒ ﺍﻧﻔﻪ … ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻬﻢ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﺿﻌﻲ … ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﺣﺪﺩﺕ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ … ﻫﻢ ﺍﻻﻥ ﻳﻤﺸﻮﻥ ﺍﻟﻬﻮﻳﻨﻲ … ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻷﻧﻘﺎﺫ ﺑﻜﻞ ﻟﺆﻣﻬﺎ ﻭﻇﻠﻤﻬﺎ ﻭﺧﺒﺜﻬﺎ ﻭﺗﺠﺒﺮﻫﺎ … ﺑﺘﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﺔ … ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺑﻼ ﻭﺍﺯﻉ … ﻻ ﺗﺤﺘﺮﻡ ﺍﻻﺧﺮ ﺗﺤﺾ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ … ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺑﻀﻤﺎﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ … ﻓﺎﻟﺤﻘﻮﻕ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ … ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺼﻒ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻟﻠﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ … ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﺳﺘﻘﻄﺐ ﻓﻮﺭ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ … ﻭﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﺤﻜﻮﺍ ﺍﻟﻔﻈﺎﺋﻊ … ﻭﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺃﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻻﺧﺮ … ﻭﺍﻋﻼﻣﻨﺎ ﻭﺻﺤﺎﻓﺘﻨﺎ ﻏﻀﺖ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻋﻤﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻫﺆﻻﺀ … ﺍﻟﻌﺎﺭ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﻭﺻﻤﺖ ﻭﺭﻛﻊ ﻟﻠﻄﺎﻏﻴﺔ ﻭﺯﺑﺎﻧﻴﺘﻪ … ﺍﻟﺨﺰﻱ ﻟﻤﻦ ﺍﺫﻋﻦ ﻭﺗﻮﺍﻃﺄ ﻭﺳﻬﻞ ﻭ ﻏﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ … ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ … ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻴﺴﺮﻱ ﻭﻏﻀﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ … ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻣﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ …. ﻋﺴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺒﺮﺯ ﻓﻼ ﻳﻘﻀﻲ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﺍﻻ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﺣﻘﻨﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ … ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﻠﻚ ﺟﺮﺍﺀ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﻭﻭﻗﺎﺋﻊ ﻫﻲ … ﺍﺩﺧﺎﻝ ﺍﺟﺴﺎﻡ ﺻﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺩﺑﺮﻩ … ﺍﻻﺧﺼﺎﺀ ﺑﻀﻐﻂ ﺍﻟﺨﺼﻴﺔ ﻭﺟﺮ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻲ … ﺍﻟﺤﺮﻕ ﺑﺄﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ .. ﻳﺜﻮﺭ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ … ﻫﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺪﻳﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ .. ﻭﻫﻞ ﻫﻢ ﺫﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﺎﻛﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻻﻥ … ﻭﻫﻞ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺃﻣﺮ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﻧﺎﻩ … ﻫﻢ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ … ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺻﻤﺎﺀ ﻫﻲ ﻛﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﺷﺪ … ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻫﻤﻬﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻌﻤﻠﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻨﺪﻱ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ … ﺍﻣﺎﻧﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻲ ﺃﺷﻼﺀ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ … ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻥ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﺮ … ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻜﺮﺍﺭﻫﺎ … ﺑﻼﻏﻚ ﺧﺪﻣﺔ ﺗﺴﺪﻳﻬﺎ ﻟﻠﻮﻃﻦ … ( ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻋﻈﻢ !!ﻣﺎ ﺧﻔﻲ 15 مشاركة المقال