أصدرت وزارة الخارجية البيان التالي بشأن استضافة الخرطوم للقاء بين الحركات المسلحة بجمهورية إفريقيا الوسطى
تأكيداً على رغبة السودان في إحلال السلام والمصالحة في جمهورية إفريقيا الوسطى وذلك في إطار العلاقات الأزلية بين البلدين والشعبين الشقيقين، التأمت بالخرطوم في الفترة من 27 – 29 أغسطس 2018م جلسة استطلاع أولية ضمت المجموعات المسلحة في إفريقيا الوسطى (السليكا – أنتي بلاكا) برعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية المُشير/ عمر حسن أحمد البشير، تم في ختامها التوقيع على مذكرة تفاهم اتفق فيها على تكوين إطار مشترك للسلام باسم (تجمع إفريقيا الوسطى) بهدف نبذ العنف والتطرف، وقف العدائيات،السماح بحرية الحركة للمواطنين والتجارة مع دول الجوار، والالتزام بمبادرة الاتحاد الإفريقي من أجل السلام والمصالحة في إفريقيا الوسطى
وإذ يؤكد السودان استمرار جهوده الحثيثة لإحلال السلام في إفريقيا الوسطى، يؤكد أيضاً أن هذا اللقاء يأتي في إطار دعم المبادرة الإفريقية للسلام والمصالحة في إفريقيا الوسطى ويُجدد التزامه التام بها باعتبارها الإطار الُمتفق عليه للخروج من الأزمة
وكان فخامة الرئيس البشير قد التقى أثناء وجود فخامته بالعاصمة الصينية بكين بالرئيس الرواندي بول كاقامي الرئيس الحالي للإتحاد الإفريقي وكذلك رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السيد موسى فكي ومفوض السلم والأمن الإفريقي إسماعيل شرقي وأبلغهم بالخطوات التي اتخذها السودان مؤكداً أنها تأتي تعزيزاً للمبادرة الإفريقية وتعد جزءاً لا يتجزأ منها، وقد رحب الرئيس بول كاقامي والمسئولون الأفارقة بالتحرك السوداني مؤكدين على دور فخامته في دعم المبادرة الإفريقية
