ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻳﺎﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ !!مقالات في يناير 14, 2020 9 مشاركة المقال ﺃﻃﻴﺎﻑﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻳﺎﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ !! ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﻜﺎﺑﺮ ﺍﻭ ﻳﺠﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻥ ﺛﻤﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻟﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺄﺩﺍﺋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺑﺜﻘﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺣﺠﻢ ﺍﻟﻌﺸﻢ ﻭﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﻭﻟﻮ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺎﺱ ﻷﺩﺍﺀ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻨﺠﺪ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺮﺯ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍً ﺟﻴﺪﺍً ﻭﻻ ﻣﻤﺘﺎﺯﺍً ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ . ﻭﺻﺒﺮﻧﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﻨﺠﺮﻑ ﻣﻊ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻓﻌﻪ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻬﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺼﺎ ( ﺍﻟﻐﺒﺎﺋﻦ ) ﻭﺍﻟﺘﺸﻔﻲ ﻭﺗﻠﻮﻧﻪ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻧﺘﻌﻘﻞ ﻗﻠﻴﻼً ﻟﻨﻌﻄﻲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻓﻨﺤﻦ ﻻ ﻧﻨﻘﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻬﺰﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻭﺯﺭﺍﺋﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻧﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ . ﻭﺃﻗﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺗﻔﺎﻭﺕ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺀ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻻﻓﺘﺎً ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﺣﺎﻝ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﺈﺣﺪﺍﺙ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻠﻦ ﻳﺘﻮﺍﻧﻮﺍ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ . ﻭﺗﺨﻴﻠﺖ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﺻﻞ ﻓﻌﻼ ﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺃﺧﻔﻘﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻭﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺫﺍﺗﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﻢ ﺃﺻﺒﺢ ﻭﺍﺟﺒﺎً ﻭﺿﺮﻭﺭﻳﺎً ﺗﺘﻄﻠﺒﻪ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻌﻄﻔﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻻﺗﺘﺴﺮﺏ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻧﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﺘﻐﻰ ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺩﻣﻬﻢ ﺛﻤﻨﺎ ﻏﺎﻟﻴﺎً ﻟﺸﺮﺍﺋﻪ . ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎً ﻭﻻ ﺿﻌﻔﺎً ﺑﻞ ﺍﺩﺭﺍﻙ ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺇﻋﻔﺎﺋﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺿﻌﻴﻔﺎً ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻨﺘﻈﺮﻩ ﻣﻦ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺣﻴﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﻌﻠﻤﻬﻢ ﻭﻳﻌﻠﻤﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﺃﺻﺒﺢ ﺣﻤﻼً ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﻭﻳﺜﻘﻞ ﻛﺎﻫﻠﻪ ﺑﺎﻟﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ﻓﻌﻴﻮﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﻢ ﺻﺤﻴﺤﺎً ﺍﺻﺒﺢ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻟﻌﻴﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺫﻛﺮﺗﻪ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺍﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﺍﻥ ﻛﻴﻒ ﻟﻤﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ . ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺻﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺃﻥ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻃﻠﺐ ﺇﻣﻬﺎﻟﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﺩﺍﺀ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻘﻮﻯ ” ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ” ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﻌﺪ 100 ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻤﻬﻢ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺑﻠﻐﻬﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺰﻣﻪ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﺩﺍﺀ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ . ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻣﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﻮﺭ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟـ ( ١٠٠ ﻳﻮﻡ ) ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻓﻴﺎً ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﺩﺍﺀ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻥ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺒﻌﻀﻬﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﻔﻴﺪﻧﺎ ﺑﺸﺊ ﺳﻮﻯ ﺍﻧﻬﺎ ( ﺗﺠﺮ ) ﻟﺤﻤﺪﻭﻙ ﻓﺸﻼً ﻻ ( ﻧﺎﻗﺔ ﻭﻻ ﺑﻌﻴﺮ ) ﻟﻪ ﻓﻴﻪ، ﻓﺎﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻻ ﻳﺮﺣﻢ ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻭﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﺃﻳﺎﻣﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺃﺟﺪ ﻣﺒﺮﺭﺍً ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ ﻓﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺯﺍﺣﺖ ﻭﺃﺯﺍﻟﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺣﻞ ﺍﻟﻤﻮﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﺭﻫﺎ ﻟﻢ ﻳﺮﺿﻴﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺩﺍﺀ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﻢ ﺻﻔﺮﺍً ﻓﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺭﺍﺿﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺤﺮﺟﻮﺍ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻛﺐ ﻭﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﻓﻴﺎﺍﺍﺍﺍ ﺳﻴﺪﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻮﻗﺮ … ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ . ﻃﻴﻒ ﺃﺧﻴﺮ : ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻻ ﺗﺼﺒﺢ ﺃﺳﻬﻞ، ﺑﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﻳﺼﺒﺢ ﺃﻗﻮﻯ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ( ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ )ﻳﺎﺣﻜﻮﻣﺔ 9 مشاركة المقال