أكدت نائبة رئيس حزب الأمة القومي، القيادية بقوى إعلان الحرية والتغيير مريم الصادق المهدي، أن الأحداث التي شهدتها مدينة الجنينة ليست مشكلة قبلية وإنما مشكلة فيها أبعاد سياسية ودور للدولة العميقة.
وقالت مريم في تصريحات بالجنينة أمس: “تابعنا الجهود الكبيرة التي قام بها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان حميدتي ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك وحكومة الولاية”. وأضافت: “التقينا بطرفي الأحداث وزرنا معسكر كريندق ومناطق الإيواء”.
ووصفت مريم وضع النازحين بأنه إنساني خطير، وقالت إن الأوضاع تحتاج إلى نفرة سودانية قومية كبيرة. واعتبرت أن الدعوة للتهدئة بدأت بصورة جيدة على أساس إعلاء الوضع القانوني، وأشارت إلى أن لجنة تقصي الحقائق وجدت دعماً بصورة كبيرة من الدولة.
وقالت مريم: “الأمل كبير أن يتم حصر الجناة والقبض على مرتكبي الفتنة”. وقطعت بأن ما جرى ليس مشكلة قبلية وإنما هي مشكلة فيها أبعاد سياسية ودور للدولة العميقة، وقالت “لأول مرة لن يكون هنالك صمت على الجناة”.