ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ( 2 )مقالات في ديسمبر 28, 2019 13 مشاركة المقال ﺇﻟﻴﻜﻢﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ( 2 ) :: ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻳﻘﺘﺮﺡ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭُّﺝ ﺑﻌﺪ ( 6 ﺃﺷﻬﺮ ) .. ﻭ ﻳُﺮﻭﻯ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﻣﻠﻮﻙ ﺍﻟﻔﻮﻧﺞ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻌﻴﺮﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺣﻼً ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﺮﺡ ﻭﺩ ﺗﻜﺘﻮﻙ، ﻭﻗﺪ ﺍﻟﺘﺰﻡ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻌﻴﺮﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺧﻼﻝ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﺗﻮﻋﺪﻩ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺎﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻟﻮ ﻓﺸﻞ .. ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ، ﺳﺄﻟﻮﺍ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﺮﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ، ﻓﻘﺎﻝ ﺣﻜﻤﺘﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ : ( ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻳﺎ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ، ﻳﺎ ﻣﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮ، ﻳﺎ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ) !!.. :: ﻭﻻﺣﻘﺎً ﺗﻢ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺣﻜﻤﺔ ﻭﺩ ﺗﻜﺘﻮﻙ ﺑﺄﻥ ﻣﻠﻜﺎً ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ﻻ ﻳﺤﻜﻢ ﻃﻮﻳﻼً، ﻭﻗﺪ ﺻﺪﻕ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻢ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳُﻜﻤﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻮﻋﻴﺪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻗﺪﺭﻫﺎ ( ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ) ، ﺛﻢ ﻣﺎﺕ ﺑﻌﻴﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻭﺩ ﺗﻜﺘﻮﻙ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻏﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺴﻘﻂ ﺧﻼﻝ ( 6 ﺃﺷﻬﺮ ) ، ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ؟ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ .. ؟؟ :: ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﺑﺨﻄﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺻﺎﻏﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺣﻤﺪﻭﻙ، ﻣﺨﺎﻃﺒﺎً ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ، ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻠﻢ ﺃﻱَّ ﺧﻄﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﻄﺔ ﺃﻭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ، ﻟﻴﺒﻘﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﻣﺎ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣﻮﻋﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ؟ .. ﻟﻸﺳﻒ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ، ﻓﻘﻂ ﻫﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ – ﻗﺎﻃﻌﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﻢ – ﻣُﺮﺍﺩ ﺑﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﺗﺨﺪﻳﺮ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ !!.. :: ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻻﻳﻤﻠﻚ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ، ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺘﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ – ﻭ ﺳﻠﻄﺎﺗﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ – ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭﻣﺘﺎﻋﺒﻬﺎ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺃﻥ ﺗﺮﻣﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻢ ﻣﻜﺘﻮﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺪﻱ، ﺛﻢ ﺗﺤﺬﺭﻫﺎ : ﺇﻳﺎﻙ ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺒﺘﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻗﺒﻞ ( 6 ﺃﺷﻬﺮ ) .. ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺤﺮ، ﻓﺎﻥ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ، ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2020 ﻡ، ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ !!.. :: ﻭ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻀﻮﻝ ﺃﻭﻗﺎﺕ، ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳُﻘﻀﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻹﺣﺪﺍﺙ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻭﻃﺄﺓ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .. ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺗﻌﺎﻭﻧﻴﺔ، ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻣﻨﺢ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ، ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﻈﻠﺔ ﻛﻔﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻋﺒﺮ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻄﻼﺏ، ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﻭﻗﻮﺩ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ – ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺭﻗﺎﺑﺔ – ﻟﻠﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﺣﺼﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻣﻊ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ، ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﻭ … ﻭ .. ﻭ .. !! :: ﻭﻛﺜﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺁﺛﺎﺭ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺗﺄﺳﻴﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭﻣُﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻋﻘﻮﻝ ﺗﺘﻘﻦ ( ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ) .. ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺤﺼﻴﻒ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨُﺸﻄﺎﺀ، ﺑﺨﺎﺻﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﺫﻛﺎﺀ ﻭ ﺷﺠﺎﻋﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺘﻬﺮﻳﺞ ﻭ ﺍﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ( 6 ﺃﺷﻬﺮ ) .. ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻻ ﺗﺘﻘﻦ ﻣﻦ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﺣﺘﻰ ﻭﻫﻲ ( ﺣﺎﻛﻤﺔ ) آلياتﺍﻟﺪﻋﻢ ( 2 )ﺗﺮﺷﻴﺪ 13 مشاركة المقال