صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺳﺘﺰﻭﻍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ

9

ﺻﺒﺎﺣﻜﻢ ﺧﻴﺮ

ﺩ ﻧﺎﻫﺪ ﻗﺮﻧﺎﺹ
ﺳﺘﺰﻭﻍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ

ﺍﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﻔﺎ .. ﺍﺫﺍ ﺟﻜﻰ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﻚ ﻗﺼﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ .. ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ ‏( ﻳﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺳﺘﻴﻦ ‏) ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻫﻮ ﺍﻧﻪ ﺍﻃﻠﻖ ﺳﺎﻗﻴﻪ ﻟﻠﺮﻳﺢ .. ﺍﻭ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﺧﺮﻯ ‏( ﺍﻟﺠﺮﻱ ﺍﻟﻌﺪﻳﻞ ﺩﺍ ‏) .. ﻭﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺴﺎﺀﻝ ﺩﺍﺋﻤﺎ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺮﻗﻢ ‏( ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺳﺘﻴﻦ ؟ ‏) .. ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﺩﻱ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻟﻴﻪ ؟؟ ‏( ﻻ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺴﺘﻴﻦ ﺩﺍﻫﻴﺔ .. ﺍﻟﺪﻭﺍﻫﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺑﺤﺚ ﻣﻨﻔﺼﻞ ‏) .. ﻟﻜﻨﻲ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺗﻔﺴﻴﺮ .. ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﺍﻛﻴﺪ ﻫﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺳﺘﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺭﻗﻢ ﺳﺒﻌﻴﻦ .. ﻭﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻫﻮ ﻃﻮﻕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ .. ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﺑﻌﺪﻫﺎ .. ﻭﻳﻤﻜﻨﻚ ﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻭﻛﻴﻔﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ .. ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻣﺨﻔﻒ ﻭﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺠﺎﺯﻳﺎ .. ‏( ﻭﻟﻮ ﻣﻐﺎﻟﻄﻨﺎ ﻭﻣﺎ ﻣﺼﺪﻗﻨﺎ .. ﺃﺳﺄﻟﻮﺍ ﺍﻟﻌﻨﺒﺔ ‏) .
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻓﺾ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ .. ﻻ ﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻭﻻ ﻳﻘﻴﺪ ﺗﻘﻠﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺑﻌﻤﺮ ﻣﺤﺪﺩ .. ﻭﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺑﺎﺩﺭﺍﺝ ﺳﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﺍﻻﺟﺒﺎﺭﻱ ﻟﻤﺘﻘﻠﺪﻱ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ .. ﻭﻗﻠﺖ ﺑﺎﻥ ﺳﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻜﻞ ﻣﺘﻘﻠﺪ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ .. ﻭﻓﻲ ﺫﻫﻨﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻮ ﻗﺪﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ .. ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺍﺩﺭﻱ ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻫﺬﺍ .. ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺍﻻﻣﺮ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .. ﻓﺎﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺨﻀﻊ ﻟﻼﺻﻼﺡ ﺍﻻﺩﺭﺍﻱ ﻟﻜﺒﺮ ﺳﻨﻪ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻮﻱ ﺻﺎﺩﻗﺎ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﺨﻤﺴﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﺧﺮﻯ .. ﺷﻔﺘﻮﺍ ﻛﻴﻒ ؟
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﻤﺠﻤﻠﻪ .. ‏( ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺭﺍﺳﻲ ‏) … ﺍﺫ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺪﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻀﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺗﻢ ﺿﺒﻄﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ؟؟ ﺷﺨﺺ ﺍﺿﺎﻉ ﺑﻼﺩﺍ ﺑﺎﻛﻤﻠﻬﺎ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﻭﺍﺛﻘﺎ ﺑﺎﻓﻼﺗﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻻﻧﻪ ﺷﻴﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ !! ﻟﻜﻨﻲ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺷﻲ ﻣﻬﻢ .. ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﻛﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺮﻛﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩﻧﻲ .. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻈﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ .. ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻳﻘﻒ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ .. ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺪﻋﻤﻬﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﻘﻮﺓ .. ﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻫﺎﻟﻲ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ؟ ..
ﺑﻼﻏﺎﺕ ﻗﺘﻞ ﻋﻤﺪ ﻭﺗﻌﺬﻳﺐ ﻭﺳﺤﻞ ﻳﺘﻢ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﺿﺪ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .. ﻭﺿﺪ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻨﺤﻞ .. ﺑﻼﻏﺎﺕ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ .. ﺑﻼﻏﺎﺕ ﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻌﻴﻠﻔﻮﻥ .. ﺑﻼﻍ ﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﺑﻲ ﺫﺭ .. ﺑﻼﻍ ﻟﻘﺘﻞ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ .. ﺑﻼﻍ ﻻﻋﺪﺍﻡ ﻣﺠﺪﻱ ﻣﺤﺠﻮﺏ .. ﺑﻼﻍ ﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻛﺠﺒﺎﺭ .. ﺑﻼﻍ ﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ 2013 .. ﺑﻼﻍ ﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2018 ﻭﺣﺘﻰ ﺳﻘﻮﻃﻪ ﻓﻲ ﺍﺑﺮﻳﻞ .. ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺗﻄﻮﻝ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺣﺼﺮﻫﺎ … ﺍﻓﺘﺤﻮﺍ ﺑﻼﻏﺎﺕ .. ﺗﺎﺑﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ .. ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ ﻷﺧﺬ ﻧﻔﺲ
.. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻻﺳﺎﻓﻴﺮ .. ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .. ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﺍﻳﻀﺎ .. ﻃﺒﻌﺎ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﻮﺍ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯﻭﻫﺎ ﺑﺄﻋﻮﺍﻡ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ .. ﻭﻟﻮ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻻﻣﺮ ﻫﻜﺬﺍ .. ﺳﻨﻀﻄﺮ ﺍﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﺻﻼﺣﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺸﻴﻮﺥ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻭﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻻﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ … ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺻﻼﺣﻴﺔ ﻃﻮﺍﻟﻲ ..
ﺣﺘﻰ ﻳﻈﻠﻨﺎ ﺯﻣﻦ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻭ ﻳﺘﺤﺪﺩ ﻋﻤﺮ ﻣﺘﻘﻠﺪﻱ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ .. ﺍﻫﺪﻳﻜﻢ ﻃﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﻧﺎ .. ﻓﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﺭﺳﻠﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻰ ﺣﻠﻔﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻌﺘﻤﺪﺍ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻬﺘﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﺍﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺛﺒﺘﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻼﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﻓﻘﻂ .. ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻭﺻﻮﻟﻪ … ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﻢ ﻫﺘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺕ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ‏( ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺍﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﺗﻲ ﺍﻟﻴﻜﻢ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎ ﺍﻭ ﺣﺎﻛﻤﺎ ﻣﺘﺴﻠﻄﺎ .. ﺑﻞ ﺍﺗﻴﺘﻜﻢ ﻻﻃﺒﻖ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ ‏) .. ﻓﻌﺎﺟﻠﻪ ﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻲ ﻗﺎﺋﻼ ‏( ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺣﻴﺠﻲ ﻣﺘﻴﻦ ؟ ‏) .. ﺑﻌﺪ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﺍﻛﻴﺪ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد