صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ : ﺳﻌﺪﻳﺔ ﺍﻟﻨﻜﺪﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻜﻨﺪﻛﺔ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩﻧﻴﺔ

12

ﺻﺒﺎﺣﻜﻢ ﺧﻴﺮ

ﺩ ﻧﺎﻫﺪ ﻗﺮﻧﺎﺹ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ : ﺳﻌﺪﻳﺔ ﺍﻟﻨﻜﺪﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻜﻨﺪﻛﺔ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩﻧﻴﺔ

ﺻﺒﺎﺡ ﻛﻞ ﺟﻤﻌﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻄﺒﺨﻴﺔ .. ﻗﺮﺍﺻﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﻌﺔ ﻭﺷﻌﻴﺮﻳﺔ .. ﻭﺍﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‏) ﺣﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﻃﻮﺓ ﻭﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ‏( … ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺷﻐﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ‏) ﺍﻳﻮﺓ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻧﻔﺴﻲ ﺩﻗﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﺭﺍﺩﻳﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﻭﺍﺻﻼ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻐﺘﻐﺘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺳﺪﻳﺲ ﺍﻧﺘﻬﻰ ‏( .. ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﻭﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻣﺴﺘﻮﺭﺩﺓ .. ﺑﻞ ﻳﻄﻠﺒﻬﺎ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩﻧﻴﻮﻥ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﻤﺤﺐ .. ﺍﻟﻠﻜﻨﺔ ﺷﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻢ ﺳﺒﺎﻋﻲ .. ﺑﻞ ﺍﻧﻨﻲ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻻﺣﻆ ﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ .. ﺳﺘﺠﺪﻫﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﻟﻜﻨﺔ ﺷﺎﻣﻴﺔ .. ﺍﻭ ﻣﺼﺮﻳﺔ .. ﻣﺶ ﻏﺮﻳﺒﺔ ؟ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻏﺎﻧﻲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻼﻃﻔﺎﻝ ؟ ﻭﻻ ﺍﻟﺪﻳﻠﻔﺮﻱ ﻭﺻﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ؟
ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﻻﻥ ﺍﻟﺸﺊ ﺑﺎﻟﺸﺊ ﻳﺬﻛﺮ .. ﺗﻌﺎﻃﻔﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺑﻨﻈﺮﻳﺔ ‏) ﺍﻟﻜﻨﺪﻛﺔ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩﻧﻴﺔ ‏( .. ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﻣﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ .. ﺍﻥ ﻟﻘﺐ ‏) ﻛﻨﺪﺍﻛﺔ ‏( ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﻌﻞ ‏) ﺗﻜﻨﺪﻙ ﻓﻬﻮ ﻣﺘﻜﻨﺪﻙ ‏( ﻭﺍﻟﻜﻨﺪﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺴﻮ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺟﺮﻱ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ .. ﻓﺘﻜﻨﺪﻛﻦ ﻭﺻﺮﻥ ﻛﻨﺪﺍﻛﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ .. ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﺔ ﻧﻔﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﺍﻟﺒﻼﺩ .. ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺮﺡ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻫﻞ ﺍﻟﻜﻨﺪﻛﺔ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ؟ ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﻨﺪﺍﻛﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﻌﺮﺽ ﻟﻸﺗﺮﺑﺔ ﻭﺍﻷﻋﺎﺻﻴﺮ؟ .. ‏) ﻋﺎﺩ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻣﻲ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺨﺮﺗﻲ ﻧﺆﻫﺎﺋﻲ ‏( .. ﻓﻘﺪ ﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻭﻧﻘﺶ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ .. ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺍﻥ ﺗﺬﺍﻛﺮﻱ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻠﺪﻙ ..
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺑﺎﻛﻤﻠﻪ ﺍﺩﻫﺸﻨﻲ .. ﺍﺫ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺛﻼﺛﺘﻬﻦ ‏) ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﻭﺯﻣﻴﻠﺔ ﺻﺪﻳﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻜﻨﺪﻛﺔ ‏( ﻟﻢ ﻳﺠﺮﻳﻦ ﺍﻱ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ .. ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻜﻨﺪﻛﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﺎ ‏) ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ ‏( ﻟﻢ ﺗﻌﻘﺒﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ .. ﻭﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﺣﺪﺍﻫﻦ ﺍﻷﺧﺮﻯ .. ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﻓﺎﻛﺘﻔﺖ ﺑﺎﺳﺘﺤﺴﺎﻥ ﺍﻻﻣﺮ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻟﻮ ﺑﺬﻟﺖ ﺟﻬﺪﺍ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺟﺮﻯ ﺍﺑﺤﺎﺛﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻨﺪﺍﻛﺎﺕ ﻫﻦ ﻣﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ .. ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ‏) ﻛﻨﺪﻱ ‏( ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﻗﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺻﺎﺭﺕ ﻟﻘﺒﺎ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ ﺍﻻﻡ .. ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﻘﺪﺳﺔ .. ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﺓ ﻭﺗﺮﻓﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻳﻨﺴﺒﻮﻥ ﻷﻣﻬﺎﺗﻬﻢ ﻭﻛﻔﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺩﻟﻴﻼ .
ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻧﻲ ﺗﻌﺎﻃﻔﺖ ﻣﻌﻬﺎ .. ﻓﻬﻲ ﻧﺘﺎﺝ ﺣﻘﺒﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻜﺮ ﻟﻼﺻﻮﻝ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ .. ﻭﺍﻻﺭﺙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ .. ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ‏) ﺍﻟﺘﻠﺼﻖ ‏( ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .. ﻓﺨﻠﺖ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺑﻨﻮﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺘﻲ ﻫﺮﻡ .. ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﻟﻐﺔ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﻭﻟﻬﺎ ﺭﻣﻮﺯﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .. ﻭﻟﻮﻻ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﻜﻨﺪﺍﻛﺔ ﻭﻟﻈﻞ ﺣﺒﻴﺲ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .. ﺍﻣﺎ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻟﻮ ﻓﺘﺤﻨﺎ ﻣﻠﻔﻪ ‏) ﻓﺎﻟﻮﺟﻊ ﺭﺍﻗﺪ ‏( .. ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩﻧﻴﺔ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﻴﺨﺔ ﻣﻮﺯﻩ ﻟﻠﺒﺠﺮﺍﻭﻳﺔ .. ﻭﻇﻞ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻛﻞ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻳﺎﻡ ﻳﻘﻀﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻭﻫﻢ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﻟﺒﻀﻌﺔ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻳﻨﻔﺾ ﺳﺎﻣﺮﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﺗﻮﺟﺪ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺮﺽ .
ﺍﻃﺮﻑ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻣﺤﺎﻛﺎﺓ ﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ‏) ﺍﻟﻜﻨﺪﻛﺔ ‏( ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﺣﺪ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻷﺳﺎﻓﻴﺮ ﺑﺎﻥ ‏) ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺗﻬﺮﺍﻗﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﻨﻬﻜﺎ ﺑﻌﺪ ﺧﻮﺿﻪ ﻟﻠﺤﺮﻭﺏ .. ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺩﺍﺭﻩ ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﺑﻪ ﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ﻣﺒﻠﻐﺎ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻤﻲ ﺑﺘﻬﺮﺍﻗﺎ ‏( .. ﻏﺎﻳﺘﻮ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﻨﺪﻛﺔ .. ﺍﻟﺴﻮﻳﺘﻬﺎ ﺭﻗﺪﺕ .. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﺨﻮﺯﻗﻨﺎ ﻻ ﺗﻌﻮﻟﻘﻨﺎ
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد