الاماتونج: سلمى عبدالرازق
أكد مدير إدارة المناهج الأستاذ عمر القراي أن التلقين في التعليم يعتبر إنتهاك لحرية الطفل. لافتاً لأهمية تضمين حقوق الطفل والمرأة في المناهج التعليمية. عبر مشاورات ودراسات باستعانة الخبراء. واعلن عن وجود اقتراح لمنهج التربية البدنية فيه السلام واعلاء قيم التسامح. ووصف القراي المناهج التي لا تهتم بحقوق الأطفال بالفاشلة. مؤكداً خلال مخاطبته اليوم بقاعة المجلس القومي لرعاية الطفولة منتدى (تضمين حقوق الطفل في المناهج التعليمية ) مؤكداً أن التلقين في التعليم إنتهاك لحرية الطفل. وأبدى القراي إستعداد المركز للتعاون مع المجلس بإبتكار أساليب جديدة مشددا علي اهمية منع العقوبة البدنية في المدارس ومعاقبة المعلم الذي يمارسها
ومن جانبه أكد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة الأستاذ عثمان شيبة دعمه لمساندة المركز القومي للمناهج. لافتاً إلى ضرورة أن يكون المنهج ممنهج كله حول الطفل. وأضاف ان كل الأطفال يكرهون المدرسة بشكلها الحالي. داعياً إلى تضمين حقوق الأطفال والإنسان في المناهج الدراسية. وقال إن المجلس يرى أن التلقين انتهاك خارق لحقوق الأطفال في المشاركة والفكر الحر وحرية التعبير. مؤكداً أهمية قيام ثورة ضد طريقة التلقين في التعليم، والإصرار على مشورة واشراك الأطفال في عملية المنهج.لافتا إلى ان العنف البدني واللفظي يفقد المنهج قيمته.
.وقال نائب الأمين العام للمجلس الأستاذ فتح الرحمن بابكر نحن أمام مواثيق دولية وإقليمية ومحلية نريد تطبيقها على أرض الواقع وذلك يتم عبر منهج تعليمي يدرس في المدارس لخلق جيل معافى. مطالبا بإدخال حقوق الطفل في كل المواد التي تدرس من خلال الشرح والأناشيد. داعياً الى الاطلاع على التجارب العالمية في إبراز حقوق الطفل.
واستعرضت المدير التنفيذي الاستاذة انعام محمد الطيب أهداف الجمعية والتي تتمثل في مناصرة قضايا الأطفال عبر جميع وسائل الإعلام المختلفة، وتعزيز حقوق الطفل وإنهاء الانتهاكات التي يتعرضون لها الأطفال، بجانب مكافحة العنف الممارس ضد الأطفال.