ﺃﺑﺠﺪﻳﺎﺕ !!..مقالات في نوفمبر 28, 2019 18 مشاركة المقال ﺍﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﺃﺑﺠﺪﻳﺎﺕ !!..:: ﻓﻤﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ، ﻣﺎ ﻳُﺤﻤﺪ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺃﻛﺮﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻮﻡ، ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻭﺗﺠﻮﺍﻟﻪ ﻭﻭﺟﻮﺩﻩ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺍﺗﻪ، ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎﻫﻢ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻛﺮﻡ – ﻭﺃﻱ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺁﺧﺮ – ﻟﻴﻨﺠﺢ ﻭﻳﻨﻬﺾ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻱ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ .. ﻧﻌﻢ، ﻓﺎﻟﻌﻮﺍﻃﻒ – ﺑﻼ ﻣﺆﺳﺴﻴﺔ – ﻻ ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ، ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ – ﺑﻼ ﻣﻬﻨﻴﺔ – ﺗُﺼﻠﺢ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ !!.. :: ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺪﺭ ﺃﻛﺮﻡ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎً ﺑﺈﻟﻐﺎﺀ ﺃﻳﻠﻮﻟﺔ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺇﻟﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺃﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻭﺑﺤﺮﻱ، ﺑﺤﻴﺚ ﺁﻟﺖ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ – ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻞ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻵﻳﻠﻮﻟﺔ – ﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ .. ﻓﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺎﺋﺐ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻵﻳﻠﻮﻟﺔ، ﺃﺻﺪﺭ ﺃﻛﺮﻡ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﺁﺧﺮ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ – ﻳﻮﻡ 28 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ – ﻋﺒﺮ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ .. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺧﻄﺄ . :: ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺎﻟﺸﻌﻮﺏ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﻘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ .. ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ – ﺑﻤﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ – ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻤﻐﻀﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻫﻮ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﻟﻐﺎﺀ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ .. ﻭﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺃﻛﺮﻡ ﺑﺎﻷﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﻹﺣﺪﻯ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﻭﻫﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ .. ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﻋﻠﻤﺎً ﻳُﺪﺭﺱ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ .. ﻭﻳﺘﺨﺮﺝ ﺧﺮﻳﺠﻬﺎ – ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﻈﺮﻱ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻲ – ﻣُﺘﺨﺼﺼﺎً ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻓﻖ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﺲ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻓﻖ . :: ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ – ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻒ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ – ﻟﻴﺲ ﺑﻤﺪﻫﺶ ﺃﻥ ﻧﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻴﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ ( ﻧﻄﺎﺳﺎً ﺑﺎﺭﻋﺎً ) ، ﺛﻢ – ﻓﺠﺄﺓ – ﻧﺤﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ( ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻓﺎﺷﻞ ) .. ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺏ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺘﻌﻴﻴﻦ، ﻳﺠﺐ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺭﺳﻮﺍ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺗﺨﺼﺼﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺭﺳﻮﺍ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺗﺨﺼﺼﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ .. ﻓﺎﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺨﻴﺮ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻔﺮﻍ ﻟﻤﻬﻨﺘﻪ ( ﺍﻟﻄﺐ ) ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﻣﺘﺨﻠﻔﺔ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﺍﺭﺙ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﻋﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺒﺎﺭﻉ ﻣﻦ ( ﺍﻟﻄﺐ ) ﺇﻟﻰ ( ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ) . :: ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻛﺮﻡ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺷُﺠﺎﻋﺎً ﻭﻋﻤﻴﻘﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻔﺼﻞ ﺍﻟﻄﺐ ﻋﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﺃﻭ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﻌﺪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ .. ﻧﻌﻢ، ﺳﻮﻑ ﻳﻐﻀﺒﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﺜﻮﺭﻭﻥ ﺿﺪﻩ، ﻓﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﺣﻨﺘﻮﺏ ﻭﺧﻮﺭ ﻃﻘﺖ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻗﺎﺑﻌﺎً ﻓﻲ ﺑﺌﺮ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻫﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻤﺎَ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﻜﻞ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ .. ﻣﻔﺘﺎﺡ ﻧﻬﻀﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﺱ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﻞ ﺃﻭ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻤﻨﻈﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺃﺑﺠﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ !!..ﺃﺑﺠﺪﻳﺎﺕ 18 مشاركة المقال