ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔمقالات في نوفمبر 19, 2019 13 مشاركة المقال للعطر افتضاحﺩ . ﻣﺰﻣﻞ ابوالقاسم ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻳﻨﺬﺭ ﺑﺸﺮٍ ﻣﺴﺘﻄﻴﺮ . * ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺫﺍﺗﻪ، ﺍﻟﻤﻜﺎﻳﺪﺍﺕ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﺑﺈﺧﻔﺎﻕ ﻣﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺷﻴﻄﻨﺔ ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻨُّﺨﺐ ﺑﻤﻄﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺜﺄﺭﺍﺕ، ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻍ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺹ ﻟﻠﺬﺍﺕ، ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻮﺍﺑﻌﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﻮﺍﻫﺎ . * ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻮﺍﻗﺺ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﺎ، ﻭﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﻔﺘﻴﺖ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ، ﻭﺿﻴﺎﻉ ﺃﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺣﺮﻭﺏٍ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻃﺎﺣﻨﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﺣﻮﻟﺖ ﻏﺎﻟﺐ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻻﺟﺌﻴﻦ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﺼﺮﻉ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻨﻬﻢ . * ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺃﺑﻠﻎ ﻣﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻴﺮٍ ﺃﺳﻮﺩٍ، ﺑﺎﺕ ﻳﺘﻬﺪﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻉ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ . * ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻋﺎﺩﺓً ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻭﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺗﺒﻌﺎً ﻟﻔﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ . * ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﻟﻠﻜﺎﻓﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺗﻔﻠﺘﺎﺕٍ ﺗﺼﻌﺐ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﺍﺣﺘﻜﺎﻛﺎﺕ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻻ ﻳﺒﺮﺭ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ . * ﺩﻭﻧﻜﻢ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﺰﺍﻉ ﻣﺴﻠﺢ، ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻲ، ﻭﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮﻉ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺁﺧﺮﻳﻦ، ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺇﻋﻼﻥ ﺣﻈﺮ ﺍﻟﺘﺠﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ . * ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﺗﻜﺮﺭﺕ ﻗﺒﻼً ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺑﺼﺮﺍﻉ ﺩﻣﻮﻱ ﺑﻴﻦ ﻗﺒﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﻋﺎﻣﺮ ﻭﺍﻟﻨﻮﺑﺔ، ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻘﻬﺎ ﺻﺮﺍﻉ ﺃﻋﻨﻒ ﺑﻴﻦ ﻗﺒﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻠﺤﻮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻬﻮﺳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ، ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺿﻔﻨﺎ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺣﺮﻕ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ، ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺓ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻟﺒﻌﺾ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﺳﺘﺘﺸﻜﻞ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻣﺔ، ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﺆﻭﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ . * ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻨﻰ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎً ﻭﻃﻨﻴﺎً ﻣﺴﺆﻭﻻً، ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺣﻜﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ، ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ . * ﻧﻨﺎﺷﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﺗﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﻭﻋﻲ ﻣﻨﺴﻮﺑﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ، ﻛﻲ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺷﺮﻭﺭ ﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﺇﻟﻰ ﻣﻬﺎﻭﻱ ﺍﻟﻌﻨﻒ، ﻭﻣﺰﺍﻟﻖ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ . * ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻮﺑﻮﺀﺓ ﺃﺻﻼً ﺑﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻋﺮﻗﻴﺔ ﻭﻗﺒﻠﻴﺔ ﻭﺟﻬﻮﻳﺔ، ﺳﺎﻫﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﺗﻐﺬﻳﺘﻬﺎ ﺑﻤﺤﺎﺻﺼﺎﺕ ﻗﻤﻴﺌﺔ، ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﻔﺘﻴﺖ ﺍﻟﻠُﺤﻤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺃﺿﻌﻔﺖ ﺍﻟﺤﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ . * ﻓﻮﻕ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍً ﻛﺜﻴﻔﺎً ﻟﻠﺴﻼﺡ، ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ . * ﺇﺫﺍ ﺃﺿﻔﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻐﺒﺎﺋﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﺠﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻘﻤﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﺑﻪ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺮﺣﻴﻠﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺳﺘﻜﺘﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻚ، ﻭﻣﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﺏٍ ﺃﻫﻠﻴﺔ، ﺑﺪﺕ ﻧُﺬُﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺸﻴﺌﺎً، ﻟﺘﺆﺫﻥ ﺑﺤﺪﻭﺙ ﻣﺎ ﻻ ﻳُﺤﻤﺪ ﻋﻘﺒﺎﻩ . * ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺃﻭﻟﻬﺎ ﻛﻼﻡ، ﻭﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺗﺨﻄﺖ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ، ﻓﻬﻼ ﺍﻧﺘﺒﻬﻨﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ؟ * ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﺣﻮﻟﻜﻢ، ﻭﺍﻧﺘﺒﻬﻮﺍ، ﻭﺍﺗﻌﻈﻮﺍ، ﻭﺗﻌﻘﻠﻮﺍ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻔﺄﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﺱ . * ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﺗﻌﻆ ﺑﻐﻴﺮﻩ، ﻭﺍﻟﺸﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﺗﻌﻆ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔقبلما 13 مشاركة المقال