قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن حكومته تتبنى “انتهاج سياسة خارجية متوازنة، تأخذ مصلحة السودان في الاعتبار، وتبتعد عن المحاور”، مؤكدا أن خروج بلاده من العزلة الدولية، ورفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتحقيق السلام الشامل والمستدام، أكبر التحديات التي تواجههم.
وأشار، لدى مخاطبته مساء الأحد الجالية السودانية في العاصمة البلحيكية بروكسل، إلى إعطا الصحة، والتعليم، وبناء القدرات، أولوية قصوى، بجانب الاهتمام بقضايا الشباب، والبطالة، وخلق مناخ لعودة الشباب من المهاجر المختلفة للمساهمة في بناء الوطن.
وقال حمدوك إن برامج حكومته في الفترة الانتقالية يرمي إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في البلاد، ووقف معاناة المواطنيين في معسكرات النزوح.
وأضاف رئيس الوزراء السوداني، أن “معالجة الأزمة الاقتصادية تشكل الأولوية الثانية للحكومة”، مؤكدا أنه إذا تمت إدارة النظام الاقتصادي بحكمة ودراية يمكن تجاوز الأزمة.