قال نائب مدير مركز دراسات حوض نهر النيل بجامعة القاهرة د. أيمن شبانة، إن مائدة التفاوض هي المناسبة لحل أي خلاف بين السودان ومصر، مشيراً إلى أن نتائج القمة المرتقبة بين رئيسي البلدين أكتوبر، ستخدم مصلحة الطرفين. وشهدت القاهرة الأسبوع الماضي، اجتماعات اللجنة الوزارية السودانية المصرية المشتركة، للتحضير للقمة الرئاسية. وعكف المجتمعون على الإعداد لنحو 20 اتفاقية تعاون بين الخرطوم والقاهرة تمهيداً للقمة الرئاسية بين البلدين أكتوبر المقبل بالخرطوم. وقال شبانة، إنه منذ أول لقاء للرئيسين البشير والسيسي تم الاتفاق والتفاهم على عودة العلاقات إلى مسارها الصحيح وحل المشاكل الخلافية على طاولة الحوار وأضاف أن “مائدة التفاوض هي المناسبة لحل أي خلاف، مؤكداً أن العلاقات السودانية المصرية شهدت خلال العام الحالي تطوراً كبيراً.