قال رئيس وفد المقدمة لحركة جيش تحرير السودان جمعة الوكيل في الخرطوم إن الحركة ستستمر في عملية التفاوض حتى تصل مع الحكومة إلى سلام دائم لأنها جزء أساسي من الشرعية الثورية التي إزاحت النظام السابق. وأكد جمعة الوكيل في تصريح صحافي أن عهد الكفاح المسلح لم ينته، ولكن انتهى عهد الإبادة الجماعية الذي كان يقتل أهلنا لذلك كنا نقاتلهم بكل ضراوة، والآن بعد سقوط النظام ﻻ يوجد نظام نقاتله، وسيكون مشاركتنا فى الحكومة الانتقالية ليست محاصصة وإنما هنالك قضايا تستدعي وجودنا.
وبررت حركة مناوى مشاركتها فى الحكومة الانتقالية بانها شرعت فى تقديم طلب رسمي إلى مسجل الأحزاب لتسجيل حزب سياسي لمخاطبة الشعب السوداني.
وعزز القيادي بحركة مناوى قوله بأن المطالبة بحق تقرير المصير ﻻ تعني الانفصال إطلاقاً ولكن الكرت الأخير بيد طالبيه إذا لم يتم الاتفاق لوقف الحرب التي استمرت ثلاثين عاماً ﻻن حق تقرير المصير مكفول لكل شعب ﻻ يجد حقه فى الحياة وهي ليست منحة تقدمها الحكومات.
وأرسل وفد مقدمة حركة مناوى من الخرطوم رسالة إلى الشعب السوداني تذكره بأن على حكومة حمدوك أن تعمل من أجل السلام وتحقيق العدالة الاجتماعية حتى تحافظ على وحدة السودان ﻻنها الفرصة الأخيرة للحفاظ على لحمة السودان.
وكانت حركة تحرير السودان بقيادة مناوى طالبت الحكومة الانتقالية بتأجيل تشكيل الحكومات الوﻻئية إلى ما بعد تحقيق السلام الشامل في إشارة إلى أن تجاوز حركات الكفاح المسلح سيؤدي إلى حمل السلاح من جديد.