طالب 4 من أعضاء الكونغرس الأميركي الرئيس دونالد ترمب برفع التمثيل الدبلوماسي مع السودان الى مستوى سفير، في خطوة من شأنها كما قالوا “دعم الحكم المدني ضد الجناح العسكري – خاصة الدعم السريع”.
وبرغم امتلاك الولايات المتحدة الأميركية واحدة من أكبر سفارتها في أفريقيا بالخرطوم الا أن التمثيل الدبلوماسي بين البلدين لا يتجاوز منصب القائم بالأعمال.
وطبقا للرسالة التي اطلعت عليها “سودان تربيون” ومؤرخة بيوم الجمعة 25 أكتوبر، فإن نواب الكونغرس أكدوا دعمهم للحكومة السودانية الجديدة التي تولت مقاليد السلطة بعد احتجاجات واسعة أطاحت بالحكومة السابقة بزعامة الرئيس عمر البشير.
وأشار النواب الى أن السودان تبنى في 21 أغسطس الماضي “وثيقة دستورية” أنشأت بموجبها حكومة انتقالية تمهد الطريق نحو حكومة المدنية وانتخابات ديمقراطية.
وأضافوا “بصفتنا أعضاء من الديمقراطيين في اللجنة الفرعية للشؤون الأفريقية التابعة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ نعتقد أن هذه الحكومة الجديدة تتطلب دعم الولايات المتحدة، وبالتالي فإننا نحثكم على ترشيح أول سفير للولايات المتحدة في السودان منذ عام 1997”.
وتحدثت الرسالة عن التطورات التي شهدتها مرحلة ما قبل الحكومة الانتقالية ووصفت نظام البشير بالفاسد والمرتكب فظائع وانتهاكات ضد مواطنيه ونسائه.
وأضافت “حتى بعد أن أطاح به انقلاب عسكري من السلطة، استمرت الاحتجاجات حيث رفض الشعب السوداني قبول المجلس العسكري الانتقالي الذي ضم العديد من نفس المسؤولين من نظام البشير”.
ولفتت الى مقتل أكثر من 100 مدني في 3 يونيو 2019 على أيدي قوات الأمن التي قيل انها كانت بقيادة قوات الدعم السريع. – حسب نص رسالة النواب. (سودان تربيون)