طالب وزير المالية والتخطيط الاقتصادي إبراهيم البدوي الجالية السودانية بواشنطن ببذل المزيد من الجهد ومواصلة العمل الدؤوب بالتنسيق فيما بينهم لشرح قضية السودان للكونغرس الأمريكي لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ورفع العقوبات الاقتصادية.
وأكد خلال لقائه بالجالية السودانية بواشنطن بأن القرار النهائي بيد الكونغرس الأمريكي للموافقة على المبادرات التي تتخذها الإدارة والخزانة الأمريكيتين .
وأضاف بضرورة مخاطبة الجالية السودانية لمجلس النواب والشيوخ الأمريكيين وتقديم شرح وافي لقضية السودان باعتبارها التحدي الأكبر للحكومة التي تحظى بقبول شعبي كبير من السودانيين ولتدعيم شرعيتها ومعالجة مشاكل المعيشة وتقديم الخدمات وتشغيل الشباب وتهيئة الاقتصاد السوداني للانتقال لمرحلة الديمقراطية وتحقيق قدر من النمو معولاً على الدور الوطني المهم الذي يمكن أن تلعبه الجالية لتحقيق المزيد من الجهود بقضية السودان .
وأكد البدوي أن أهم إنجازات الزيارة لواشنطن المحادثات المكثفة التي عقدت مع صندوق النقد والبنك الدوليين ووزارة الخزانة الأمريكية وذلك بإدارة النقاش على مسارين الأول إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب لافتاً إلى أنه ليس بعيد المنال ويتطلب مجهود متعدد فيما يخص الجوانب الأمنية وحقوق الإنسان وغيرها مشيرا إلى إدراك السلطات الأمريكية للتحول الكبير الذي حدث في السودان عقب اندلاع الثورة مؤكدا بأن كل المؤشرات تؤكد أنها مسألة وقت .
وأشار البدوي إلى أن المسار الثاني يتمثل في إعادة تأهيل السودان بالاستفادة من التمويل العالمي الميسر في إطار وكالة التنمية الدولية .
وأضاف قائلاً ” نجحنا في التوصل لرؤية للاستفادة من الدعم الكبير المقدم من مساعدات التنمية الدولية”
وقدم وزير المالية شرحا لخطة الحكومة الاقتصادية التي تتركز على حشد الموارد الداخلية والخارجية لاظهار تغيير سريع في الخدمات، إلى جانب السعي في إصلاحات اقتصادية لخلق أرضية لتنمية طويلة الأجل.