أعلنت “الجبهة الثورية” السودانية، أن نائب رئيسها مني أركو ميناوي، سيعود للخرطوم اليوم السبت ، في أول حضور له بعد سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير في أبريل/نيسان الماضي.
وقال القيادي بالجبهة التوم هجو، في تصريحات صحافية، اليوم الخميس، إن زيارة ميناوي وغيرها من زيارات قادة الجبهة، “ستمكنها من تقوية وجودها بالخرطوم لتكون لصيقة بقواعدها وجماهيرها”.
ومن المتوقع أن يلتقي ميناوي مع قيادات سياسية من مختلف الأحزاب والقوى السياسية لبحث مستقبل السودان.
وأوضح التوم هجو في تصريحاته أن الخطى “تمضي بعزم وإرادة سياسية قوية نحو تحقيق السلام الشامل والعادل في البلاد”، مشيراً إلى ما حققته أطراف التفاوض بجوبا من تقدم في عملية السلام”.
وإضافة لموقعه نائباً لرئيس الجبهة الثورية، يقود مني اركو ميناوي، حركة “تحرير السودان”، التي قادت قتالاً ضد الحكومة السودانية في إقليم دارفور منذ العام 2003، وسبق أن وقعت اتفاق سلام مع نظام البشير في العام 2006، تقلد بموجبه ميناوي منصب كبير مساعدي رئيس الجمهورية، قبل أن ينهار الاتفاق وتعود الحركة لساحات القتال ضد النظام.