قال حزب المؤتمر السوداني إن ترشيحاته لقيادات في الحزب لمناصب الولاة تندرج في إطار المساهمة والمشاركة وفق خطط تحالف “الحرية والتغيير” لتحمل أعباء الفترة الانتقالية.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي الخميس قائمة مسربة تحتوى أسماء 33 من كوادر الحزب مقترحة لمناصب الولاة، واتاح المؤتمر السوداني لأعضائه الطعن في الأسماء المرشحة خلال 48 ساعة انتهت في 20 أكتوبر الجاري.
وهاجم ناشطون الخطوة لتعارضها مع قرار الحزب المعلن في وقت سابق بعدم المشاركة في الحكومة الانتقالية.
وأفاد تصريح للحزب الخميس أن مؤسساته قررت “عدم المشاركة على مستوى المركز في مجلسي السيادة والوزراء لكنها لم تقرر عدم المشاركة فيما دون ذلك”.
وأكد انه سيتم الإعلان بصورة رسمية عن المرشحين لمناصب ولاة الولايات فور اكتمال إجراءات الاختيار التي تشمل التقديم والطعون ودراسة السيرة الذاتية والمؤهلات وإجراء المقابلات.
وأضاف البيان أنه ” وفقا للنظام الأساسي من حق العضو الترشيح والترشح للوظائف الحزبية والعامة، لذلك اسندت قيادة الحزب أمر الاختيار إلى لجنة وضعت معايير صارمة وفق لائحة صادرة عن المكتب السياسي تنظم التنافس الداخلي بصورة مفتوحة، ليتم اختيار أفضل الكفاءات الحزبية لشغل الموقع تمهيدا للمنافسة العامة “.
ولفت الى أن الوثيقة الدستورية وضعت مهاما عظيمة للفترة الانتقالية يتطلب انجازها مشاركة واسعة لقوى الحرية والتغيير في قيادة الدولة من أجل تفكيك نظام الانقاذ وتحقيق السلام ومواجهة قضايا المعيشة والاقتصاد والتأسيس للانتقال الديمقراطي والتنموي المستدامين.
وأردف “هي مهام لا تتحقق بالعزوف عن المشاركة بل بتحمل المسئولية بناءاً على رؤى واضحة في هذا الشأن”.
وأوضح البيان أن قرار الحزب بعدم المشاركة في مجلس السيادة ومجلس الوزراء اتخذ لخلق قاعدة واسعة للتوافق داخل الحرية والتغيير على حكومة قادرة على الحصول على حاضنة سياسية فعالة ومستقرة.