ﺣﻤﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔمقالات في أكتوبر 24, 2019 9 مشاركة المقال ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ ﺣﻤﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ( 1 ) ﻟﻠﺨﻮﺍﺟﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﺤﻔﻞ ﺯﻭﺍﺝ ﻳﻨﻌﺶ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺑﺤﻔﻼﺕ ﺯﻭﺍﺝ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻀﺖ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺨﻴﻠﺔ ﺗﻘﻔﺰ ﺇﻟﻰ ﺣﻔﻼﺕ ﺯﻭﺍﺝ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﺗﻌﻴﺪ ﻟﻸﺫﻫﺎﻥ ﺫﻛﺮﻯ ﺃﻋﺰﺍﺀ ﺭﺣﻠﻮﺍ ﻭﺗﺮﺳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻠﺔ ﻭﻓﻴﺎﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ . ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺔ ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﺒﺎﺭﺓ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﺘﻨﺰﺍﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻫﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺇﻳﺎﺏ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﻳﻘﻨﺎ 1 / ﺻﻔﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻴﺼﻌﺪ ﻟﻸﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻭﻟﻮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻧﻬﺰﻡ 2 / ﺻﻔﺮ ﻓﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ , ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻟﻜﻦ ﺃﺻﺪﻗﻜﻢ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻟﻢ ﻭ ( ﻃﻤﺎﻡ ﺑﻄﻦ ) ﺷﺪﻳﺪﻳﻦ ﺟﻌﻼ ﺫﻫﻨﻲ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻳﺴﺘﻌﺮﺽ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﻂ ﺍﻟﺨﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻻ ﺑﻞ ﻳﻘﻔﺰ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻼ ﻳﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻈﻼﻡ . ( 1 ) ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺸﺎﻥ ﺃﻱ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﺮﻓﻮﺍ ﺧﺎﺭﺝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺑﺬﺍ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ .. ﻓﺎﻟﻜﺒﺮﻯ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ . ﺑﻬﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻥ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻻﻋﺒﻮﻥ ﻣﺤﺘﺮﻓﻮﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎً ﻓﻴﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﺩﻭﻻً ﺗﻠﻌﺐ ﺑﻤﻨﺘﺨﺒﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻓﻬﺎﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ .. ﻓﺎﻟﻼﻋﺒﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺃﻳﺘﻬﻢ ﻓﻲ ( ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻳﻚ ) ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻴﺎﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻨﻘﺼﻬﻢ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﻛﺎﻷﺷﺒﺎﺡ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﺃﺫﻫﺎﻧﻬﻢ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻜﺮﻭﺍﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻂ ﺑﺪﺍ ﻟﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻬﺮﺝ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻌﺞ ﺑﻤﻼﻳﻴﻦ ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺠﻼﺏ ﻣﺪﺭﺏ ﻋﺎﻟﻤﻲ . ﺃﻱ ﻣﺪﺭﺏ ﻭﻃﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻝ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ . ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺘﻚ ﺑﻪ ﺍﻷﺳﻰ ﻓﺼﻔﻖ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻨﺰﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻌﺐ ﺑﻔﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺭﺟﻮﻟﺔ . ( 3 ) ﻧﻔﺲ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﻟﺬﻫﻨﻲ ﺻﻮﺭ ﺷﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺮﻯ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻘﻄﻊ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ / ﻣﺪﻧﻲ ﺑﺈﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺴﺎﺗﻚ ﻓﺄﻭﻗﻔﻮﺍ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺒﻊ ﺟﻨﻮﺑﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻨﺎﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻗﺎﻃﻌﺔ ﻓﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺘﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺤﻮﻻً ﺍﺣﺘﺮﻕ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻪ ! ﻗﻔﺰ ﺇﻟﻰ ﺫﻫﻨﻲ ﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﻔﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻄﺎﻟﻊ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻮﺩﻱ ﻭﺃﺑﻮﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺛﻢ ﺇﺭﺟﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﻛﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﻤﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﺛﻮﺭﺓ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮ , ﺳﻮﻑ ﺗﻤﻸ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺜﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﺴﺄﻟﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻳﻮﻡ ﺗﻨﻘﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﻨﺸﺄﺓ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻛﻠﻔﺖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ؟ , ﺃﻳﻦ ﻟﻴﺎﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﺟﻮﻥ ﺗﺮﺍﻓﻮﻟﺘﺎ ﻭﺣﻤﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﺒﺖ؟ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺩﺍ ﻳﻤﺘﻨﻌﻮﻥ الجمعةحمىﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻠﺔ 9 مشاركة المقال