صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺸﺘﻤﻨﺎ

9

ﺳﺎﺧﺮ ﺳﺒﻴﻞ
ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺟﺒﺮﺍ
ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺸﺘﻤﻨﺎ

ﻟﻠﻤﺘﺄﺳﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺇﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﺣﻮﺭ ‏( ﻣﻮﺿﺔ ‏) ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻬﻢ ﺃﻭ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺑﻄﺸﻬﻢ ﻭﺳﻨﻮﺍﺕ ﺧﻜﻤﻬﻢ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺊ ﻓﺠﻮﺭﺍً ﻭﻇﻠﻤﺎً ﻭﻓﺴﺎﺩﺍ ﻭﻟﺼﻮﺻﻴﺔ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺣﺘﻰ ‏( ﻗﺎﻣﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ‏) ﻭﺃﻋﻤﻠﻮﺍ ﻓﻴﻚ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻙ ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻌﺜﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺞ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ‏( ﻟﺼﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ‏) ً !
ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺣﻜﻤﻬﻢ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺨﺎﻟﻔﻮﻥ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺻﺮﻳﺤﻪ ﻓﻔﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺰﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺭ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ‏( ﺑﺎﻉ ‏) ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ‏( ﻋﺪﻳﻞ ﻛﺪﻩ ‏) ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺬﻛﻮﺭﺍ ﻟﻮﻻ ﻗﺮﺍﺑﺘﻪ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ .
ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻭﺿﺢ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻭﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﻣﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻓﺈﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﺼﺪﻗﺎً ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻬﺬﺍ ﺷﺄﻧﻚ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﺭﻣﻲ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺒﻬﺘﺎﻥ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺮﺑﻄﻚ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ‏( ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ‏) ﻷﻧﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻗﺪ ﺗﺮﺗﻜﺐ ﺫﻧﺒﺎً ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻮﺻﻢ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ !
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ‏( ﺍﻟﺒﺎﺷﻤﻬﻨﺪﺱ ﺇﺗﺼﺎﻻﺕ ‏) ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﺩﻩ ﺃﻭ ‏( ﺯﻓﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺤﺮﻯ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻌﺘﻬﺎ ‏( ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺖ ‏) ﻫﻨﺎ
http://alyagizaonline.com/1400 / ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ ‏( ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ‏) ﺑﻤﺤﺾ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ‏( ﺇﺫ ﻻ ﺃﺗﺎﺑﻊ ﻣﺎ ﻳﻜﺘﺒﻪ ‏) ، ﻓﻘﺪ ﺇﺑﺘﺪﺭﻧﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻹﺳﺎﺀﺓ ‏( ﻓﻲ ﺻﻤﺔ ﺧﺸﻤﻨﺎ ‏) ﻣﺘﻬﻤﺎً ﺇﻳﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻹﻓﺘﺮﺍﺀ ‏( ﺁﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ‏) ، ﻭﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﺮﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻷﺩﺏ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﺧﺮﻭﺝ ﻓﻤﻦ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻷﺩﺏ ﺇﻻ ﺗﺴﻲﺀ ﻟﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﻲﺀ ﺃﻟﻴﻚ ﺑﻞ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺄﻣﺮﻩ ﺑﺎﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺳﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺣﺪ ‏( ﻳﻘﻮﻡ ﻳﺴﻲﺀ ﻟﻴﻬﻮﺯﻭﻝ ﻣﺎ ﺃﺳﺎﺀ ﻟﻴﻬﻮ ‏) ؟
ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﻲﺀ ﺇﻟﻴﻨﺎ ‏( ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ‏) ﻗﺎﺋﻼً : ‏( ﻣﻤﻦ ﻧﺎﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻲ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺀ ﺍﻧﺴﻴﺎﻗﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺒﻐﻀﻴﻦ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺟﺒﺮﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻛﺬﺑﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﻭﻻﺭ ﺩﻋﻤﺎ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﻃﻴﺒﺔ .. ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻛﺎﻥ ﻣﺌﺔ ﺍﻟﻒ ﻳﻮﺭﻭ ‏) ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﻫﻨﺎ
ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﺣﺮﻯ ﺑﻪ ﺗﺼﺪﻳﻖ ‏( ﺻﺎﺣﺒﻪ ‏) ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻮﻟﻮﻍ ﻓﻲ ﺗﻜﺬﻳﺐ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ … ﺛﻢ ﺃﻧﻈﺮﻭﺍ ﻟﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻬﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ‏( ﻳﻮﺭﻭ ‏) ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻴﻪ ﻗﻮﺕ ﻳﻮﻣﻪ !
ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻄﻴﺐ ﻏﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎً ‏( ﻭﺯﻭﻝ ﻧﺼﻴﺤﺔ ‏) ﻟﻘﺎﻡ ﺑﺘﺄﻧﻴﺐ ﺷﻴﺨﻪ ﻭﺗﻮﺑﻴﺨﻪ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍُ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻬﻲ ﻭﺗﺤﺬﺭ ﻣﻦ ‏( ﻣﺠﺮﺩ ‏) ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﻻ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻄﺎﻳﺎ ﻭ ‏( ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻗﺪﺭ ﺩﻱ ‏) ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻄﻴﺐ ‏( ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻖ ‏) ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﺴﺐ ﻣﻘﺎﺳﺎﺗﻪ !
• ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ، ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺫ، ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ : ‏( ﻣﻦ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﻔﻘَّﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺛﻢ ﺃﺗﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻃﻤﻌًﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﺧﺎﺽ ﺑﻘﺪﺭ ﺧﻄﺎﻩ ﻓﻲ ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨﻢ ‏)
• ﺃﺧﺮﺝ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ، ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻗﺎﻝ : …) ﻭﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺍﻓﺘﺘﻦ، ﻭﻣﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻋﺒﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺩﻧﻮًﺍ ﺇﻻ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪًﺍ ‏) .
• ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ ﻓﻲ ‏( ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ‏) ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ : ‏( ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺨﺎﻟﻂ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺨﺎﻟﻄﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ؛ ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﺺ ‏) !
ﺇﻥ ﺃﻱ ﻃﺎﻟﺐ ‏( ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ‏) ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻤﻴﺰ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻗﺪ ﺇﺭﺗﻜﺰﻧﺎ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺇﺳﺘﻼﻡ ‏( ﺍﻟﺸﻴﺦ ‏) ﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺩﻭﺭﻧﺎ ‏( ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﻜﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺫﻟﻚ ﻣﺼﺮﺣﺎً ﺑﻤﺒﻠﻎ ﺁﺧﺮ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻓﻬﻲ ‏( ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻋﺎﻣﺔ ‏) ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻓﻨﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ‏( ﻛﺬﺏ ‏) ﺑﻞ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻨﻌﻠﻢ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻜﻠﻮﻡ . ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﻳﻌﻠﻢ ﺇﻓﺎﺩﺓ ‏( ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ‏) ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ‏( ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺴﺄﻝ ﻭﺩ ﺃﺧﺘﻮ ﻣﻨﻬﺎ ‏) ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﺪﺍﻫﻨﺔ ﻭﺇﺳﺘﻨﺼﺎﺭﺍ ﻟﻠﺒﺎﻃﻞ ﻭﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﺎ ﺟﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ .
ﻟﻮ ﺃﻥ ‏( ﺍﻟﻄﻴﺐ ‏) ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﻦ ‏( ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﻳﺔ ‏) ﻟﺼﻤﺖ ﻋﻦ ﻧﺼﺮﺓ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻩ ﻭﻓﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺀ ﻳﻌﺠﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﺒﺪﻟﻠﻪ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﻗﻠﻤﻪ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﻫﻮ ﻭﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ‏( ﻳﺘﺰﺍﻭﻍً ‏) ﺗﺎﺭﻛﺎً ‏( ﻣﻨﺒﺮﻩ ‏) ﻻﺋﺬﺍً ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ، ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻣﺎ ﻧﻜﺘﺐ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻏﻀﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺍﻫﻨﻪ ﻭﻳﺘﻬﻤﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻨﺎ ﻓﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻄﻴﺐ ‏( ﻭﺃﺷﺒﺎﻫﻪ ‏) ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻜﺘﺮﺛﻮﻥ ﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻻ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺑﺎﻻً ﻟﺤﺮﻣﺘﻪ ﻭﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﻣﺎ ﺃﺧﺬﻩ ‏( ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻲ ‏) ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻓﺎﻟﻄﻴﺐ ﻻ ﻳﺮﻯ ﻏﻀﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺻﺮﻑ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻋﻠﻰ ‏( ﻗﻨﺎﺓ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ‏) ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻳﻜﺎﺑﺪﻭﻥ ﺍﻷﻟﻢ ﻳﺸﺘﻜﻮﻥ ﻣﺮ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺿﺎﺭﺑﺎً ﺑﻔﻘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻣﺘﻌﻤﺪﺍً ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ، ﻭﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻭﻗﺪ ﻗﺮﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎً ﺃﻭ ﻓﻘﻴﻬﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻳﻘﺮ ﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻭﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ‏( ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ‏) ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﻭﻳﻔﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺽ !
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻰ ﻷﻋﺠﺐ ﻛﻴﻒ ﻳﻮﺯﻉ ‏( ﺍﻟﻄﻴﺐ ‏) ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻭﻳﻜﻴﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﻻ ﻳﺨﺼﻪ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻻ ﺗﻨﺘﺎﺷﻨﺎ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻚ ‏( ﺍﻟﺰﻓﺮﺓ ‏) ﻭﺃﻥ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺃﻻ ﺗﺘﻬﻤﻨﺎ ﻓﻲ ﺫﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﻏﻠﻰ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ، ﻫﺬﻩ ‏( ﺍﻟﺬﻣﺔ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻠﻢ ﺻﺪﻗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺪﺍﻧﻲ ‏( ﻭﻳﺒﺼﻢ ‏) ﻋﻠﻴﻬﺎ ‏( ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ‏) ﻭﺩﻭﻧﻚ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻮﻗﻊ ﺃﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ‏( ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻣﻢ ‏) ﻭ ‏( ﺍﻟﺮﻣﻢ ‏) ﻭﻟﺘﻌﻠﻢ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ .
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻘﺎﻟﻚ ﺃﻳﻬﺎ ‏( ﺍﻟﻄﻴﺐ ‏) ﺇﻻ ﺩﻓﺎﻋﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻛﺎﻟﻌﻬﺪ ﺑﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﻘﻞ ﺃﻻ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻗﺪ ﺩﺑﺠﻨﺎ ﻟﺸﻴﺨﻚ ﻫﺬﺍ ﻣﻘﺎﻻﺕ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﺤﺪﻳﻨﺎﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻧﺎﻓﻴﺎ ﺇﺳﺘﻼﻣﻪ ﻟﻠﺨﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻠﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺭﺃ ﺍﻟﺸﺒﻬﺔ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﺘﺒﻨﺎ ﻣﻘﺎﻻً ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺗﻤﻠﻴﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻜﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻘﺪ ﺇﻧﺘﻬﻲ ﻋﻬﺪ ‏( ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻵﻣﻦ ‏) ﻭ ‏( ﺍﻟﻠﻬﻂ ﺍﻟﻤﺨﻔﻲ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻛﻢ ﺍﻟﻜﺌﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺎﻟﻔﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻋﻮﻥ .
ﻟﻘﺪ ﺗﻄﺎﻭﻟﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺑﺎﻟﺴﺒﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﻣﺼﻮﻍ ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻄﺎﻟﺒﻚ ﺑﺎﻹﻋﺘﺬﺍﺭ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻓﻴﻪ ﺇﺳﺎﺀﺗﻚ ﻟﻨﺎ ﻓﺈﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﻋﻔﻮﻧﺎ ﻋﻨﻚ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﻗﺎﺿﻴﻨﺎﻙ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻤﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮ ، ﻭﺃﺣﺬﺭ ﺛﻢ ﺃﺣﺬﺭ ﺍﻟٌﺈﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً ﻭﻻ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺟﻬﻨﻢ ﻓﻨﺤﻦ ﻻ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻫﺪﻱ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ‏( ﻣﻦ ﺳﺘﺮ ﻋﻮﺭﺓ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺭﺗﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ‏) … ﻓﻼ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﻃﻮﺭﻧﺎ ﻭ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻛﺴﺮﺓ :
ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﻟﻨﺎ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺷﻴﺨﻚ ﺍﻟﻬﺎﺭﺏ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﺎﻓﻴﺎً ﺗﺴﻠﻤﻪ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ .
ﻛﺴﺮﺍﺕ ﺛﺎﺑﺘﺔ :
• ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺳﻠﻤﻬﺎ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﺤﻲ ﺷﻨﻮﻭﻭ؟
• ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﻨﻔﺬﻱ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺷﻨﻮ ‏( ﻭ ‏) ؟
• ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻠﻒ ﻫﻴﺜﺮﻭ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭ؟ ﻓﻠﻴﺴﺘﻌﺪ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد