ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ ﻗﻤﺮﻳﺔ !!مقالات في أكتوبر 13, 2019 13 مشاركة المقال ﻣﻨﺎﻇﻴﺮﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ ﻗﻤﺮﻳﺔ !! * ﺃﻗﺪﺭ ﻭﺍﺣﺘﺮﻡ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻧﺸﺎﻁ ﺛﻮﺭﻱ ﻭﺍﺿﺢ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ، ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺩﻋﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻟﻺﺿﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻋﺎﻡ 2017 ﺇﺛﺮ ﻣﺼﺮﻉ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ ﻣﺮﺣﺎﺽ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻬﺰﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺍﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺷﻮﻩ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺧﻠﻖ ﺟﻔﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﺳﺮ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ . * ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺩﻭﺭ ﻋﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺗﻤﺎﺳﻜﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎﻫﺎ، ﻭﻗﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ( ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ) ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ ﻭﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﻭﺻﺒﺮﻩ ﺃﺣﺪ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺿﺎﺀﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺃﻟﻬﺒﺖ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﻣﺰﺑﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻭﺳﺘﻈﻞ ﺭﻭﺡ ( ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ) ﻭﺃﺭﻭﺍﺡ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﺍﻟﻤﻴﺎﻣﻴﻦ ﺗﺤﻠﻖ ﻓﻮﻕ ﺳﻤﺎﺋﻨﺎ ﺍﺑﺪ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻠﻌﺰﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻋﻨﻮﺍﻧﺎ ﻟﺼﻤﻮﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻬﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﺍﻟﺜﺄﺭ ﻟﻜﺮﺍﻣﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﺠﺒَّﺮ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻭﻃﺎﻝ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﻈﻠﻢ .. ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﺸﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻭﺷﻬﺪﺍﺋﻨﺎ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ، ﻭﻟﻠﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻦ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻧﻌﺮﻑ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﻭﺗﻬﺪﺃ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ . * ﻭﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓﻰ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺯﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺔ، ﻭﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺧﻴﺮ ﻣﺜﺎﻝ ﻟﻠﺜﺎﺋﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻓﺘﺤﻮﺍ ﺍﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺳﻠﻤﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ . * ﻭﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﻠﻮﺍ ﺍﻟﺸﻌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺮﻕ ﻟﺘﻀﻲﺀ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﻗﻬﺮﻫﻢ ﻭﺇﺛﻨﺎﺀﻫﻢ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻭﻣﻬﻨﺘﻬﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ .. ﻭﻫﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﻏﺘﻨﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺇﻋﻄﺎﺋﻪ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ، ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻪ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻪ، ﻭﻋﻮﺩﺓ ( ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ) ﺍﻋﺘﺰﺍﺯﺍ ﺑﻪ ﻭﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻴﺪﺍ ﻳﺤﺘﻔﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ، ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﻭﺳﺎﻡ ﺭﺳﻤﻲ ﻳﺼﺪﺭ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻳُﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﻢ ( ﻭﺳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ) ﻳُﻤﻨﺢ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﻳﻘﺪﻣﻪ ﻟﻬﻤﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ .. ﻟﻘﺪ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﻦ ﺭﺳﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﺩﻭﻧﻬﺎ . * ﻭﺗﺤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻸﺳﺘﺎﺫﺓ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ( ﻗﻤﺮﻳﺔ ﻋﻤﺮ ) ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺼﺪﻯ ﻣﻊ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻭ ﺗﻬﺎﺏ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻟﻠﻜﻨﺪﺍﻛﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻋﺎﺗﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻹﻋﻼﻥ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻳﻮﻡ ﺍﻣﺲ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻋﻄﻠﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ، ﻭﺗﺤﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﺈﻟﻐﺎﺀ ﻋﻄﻠﺔ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻟﻠﻤﺪﺍﺭﺱ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ، ﻭﻫﻮ ﺗﺪﺧﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻳﺆﺩﻯ ﻟﺨﻠﻂ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻭﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ( ﻗﻤﺮﻳﺔ ) ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﻗﻔﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻹﺭﻏﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ! * ﻻ ﻳﻨﻜﺮ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺇﻻ ﻓﻤﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺮﻯ ﺭﺃﻳﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻟﺮﺃﻯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺤﺎﻭﺭﻫﺎ ﻭﺗﺼﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﺍﻹﺿﺮﺍﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻮﺿﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﺳﻮﻯ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓحكومةﻗﻤﺮﻳﺔ !! 13 مشاركة المقال