إتهم المدير العام لمنظمة بنك الطعام ابراهيم محمد عثمان المؤتمر الوطني بسرقة فكرة (أشعريون) التي أطلقها خلال عيد الاضحي، وأنتقد الحملة التي أطلقها، وقال (علي السياسيين ترك المساحة للمنظمات للعمل الخيري وعدم الدمج بين السياسة والاعمال الخيرية ). وأشار عثمان إلي أن الوطني وقع في جملة من الاخطاء ابرزها تصوير المتلقي، وتابع ( تدخل الحزب يعمل علي خلط الادوار ويؤثر سلبا علي المنظمات ). وكشف عثمان عن وجود منطقة بولاية الخرطوم فضل عدم ذكر إسمها يعاني 75% من سكانها من إنعدام الغذاء، وتفشي الجوع وسوء التغذية،وأكد ارتفاع نسبه الجوع والفقر ومرض الدرن بولاية الخرطوم. وأشار لتقديم المنظمه لـ 6 الف وجبه عشاء لطالبات إحدي المجمعات لسكن الطالبات بالخرطوم يوميا، فضلا عن تقديم أكثر من 300 ألف وجبه لطلاب بالمدارس يعانون من سوء التغذية،بالاضافه لـ لتسليم مراكز علاج الدرن بولاية الخرطوم لـ 1500 كرتونه شهريا لهؤلاء المرضي. ونوه عثمان في تصريحات صحفية محدوده اليوم الاربعاء إلي أن 60% من الطعام بالسودان مهدر، وقال علي الجميع أن يخجل بسبب إنتشار الجوع،وسوء التغذية في بلد مثل السودان يفترض أن يكون سله غذاء العالم،وإنتقد غياب الاحصائيات الدقيقة عن الفقراء وعدد الجوعي البلاد، وكشف عن تكوين تحالف سوداني لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء بالسودان.
