صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﺣﺬﺭﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ

10

ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ
هيثم كابو
ﺍﺣﺬﺭﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ

ﺗﺘﻔﻜﻚ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻮﻣﺎً ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ .. ﻳﻨﻘﺴﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﻭﻳﻨﺸﻖ ﺃﻭﻟﺌﻚ .. ﺍﻧﺸﻄﺎﺭﺍﺕ ﺃﻣﻴﺒﻴﺔ ﻃﺎﻟﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺃﻋﺮﻕ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ .. ﻭﻭﺣﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺪﺩ ﻟﻴﻼً ﻭﻧﻬﺎﺭﺍً !!..
* ﺗﺘﺼﺪﻉ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ .. ﺗﺘﻔﺘﺖ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ، ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﻤﺘﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﺪ ﺍﻟﺰﻟﺰﻟﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎﻣﻞ ﺍﻻﻫﺘﺰﺍﺯ .. ﻭﻓﻲ ﺑﻼﺩﻱ ( ﻣﺎ ﺑﺠﺪﻉ ﺍﻟﻄﻮﺏ ﺇﻻ ﺯﻭﻻً ﺑﻴﺘﻮ ﻣﻦ ﻗﺰﺍﺯ ) !!..
* ﻣﻊ ﺇﺷﺮﺍﻗﺔ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ، ﻭﻳﻜﺴﺐ ﻭﺍﻓﺪﺍً ﻭﻳﻨﻀﻢ ﻟﻪ ﻓﺮﺩ ﺟﺪﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺕ ﻟﺬﻟﻚ ( ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ ) ﺃﺳﻄﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ، ﻭﺟﻴﺶ ﻋﺮﻣﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻀﻮﻳﻦ ﺗﺤﺖ ﻟﻮﺍﺋﻪ، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﺔ ﻋﻴﻦ ﻭﺍﻧﺘﺒﺎﻫﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺣﺴﺒﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﺃﻋﻈﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺿﺮﺭﺍً ﻭﻭﺑﺎﻻً، ﻭﻓﻲ ( ﺍﻟﺴﺮﻃﻨﺔ ) ﻓﺘﻜﺎ ﻭﺍﺳﺘﻔﺤﺎﻻً !!..
* ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺄﻛﻞ ﺃﻃﺮﺍﻓﻜﻢ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﻱ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺃﻋﻨﻲ ﻭﺃﻳﻬﺎ ﺃﻗﺼﺪ، ﻷﻥ ﺃﻣﺮ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﺎﺕ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎً ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﺟﻬﺪ ﻭﻋﻨﺎﺀ .. ﺇﻧﻪ ﺑﺤﻖ ( ﺣﺰﺏ ﻣﺨﺮﺏ ) ﻓﺸﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻛﻞ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺪ ﻭﺧﺎﺑﺖ ﻣﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﻢ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ .. ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﻜﺖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﻌﻠﻖ ﺁﻣﺎﻟﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﺠﺪﻫﻢ ﺍﻧﻀﻤﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﻭﺃﺷﻬﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻪ ﺍﻟﺴﻼﺡ .. ﻓﻤﻦ ﺑﺮﺑﻜﻢ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻱ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ( ﺣﺰﺏ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ) ؟ !!..
* ﻋﺪﺩ ﻟﻴﺲ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ ( ﺣﺰﺏ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ) ، ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺑﺮﻳﻖ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ، ﻭﻳﻨﻄﺒﻊ ( ﺍﻟﻤﻨﻔﺴﺘﻮ ) ﻋﻠﻰ ﺟﺒﺎﻫﻬﻢ ﻛﻠﻤﺎ ﻻﺣﺖ ﺑﺬﺭﺓ ﺃﻭ ﺳﻄﻊ ﻧﺠﻢ ﻓﻜﺮﺓ، ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻝ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻳﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﺍﻟﻐﺪ ﻭ ( ﺃﻣﻞ ﺑﻜﺮﺓ ) !!..
* ﺛﻤﺔ ﺳﺆﺍﻝ ﻗﺪ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺈﺫﻫﺎﻧﻜﻢ ﺍﻵﻥ : ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺧﻄﻮﺭﺓ ( ﺣﺰﺏ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ) ؟؟ .. ﻭﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺃﻥ ﻃﻠﻘﺎﺗﻪ ﺗﺄﺗﻴﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﺗﺠﻬﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺤﺘﺴﺐ، ﻓﻤﻦ ﺗﻈﻨﻪ ( ﺩﺭﻋﺎً ﻭﺍﻗﻴﺎً ) ﺗﻜﺘﺸﻒ ﻓﺠﺄﺓ ﺃﻧﻪ ﺃﺻﺒﺢ ( ﻋﺪﻭﺍً ﻣﺪﺟﺠﺎً ) ، ﻭﻣﻦ ﺗﻌﻄﻪ ﻇﻬﺮﻙ ﻟﻴﺤﻤﻴﻪ ﺗﺠﺪﻩ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺑﺎﺩﺭ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪ ﻃﻌﻨﺔ ﻧﺠﻼﺀ ﻓﻲ ﺧﺎﺻﺮﺗﻚ ﻟﺘﺘﺰﻋﺰﻉ ﺛﻘﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻚ ﻭﺳﻂ ﻏﺎﺑﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻭﻻ ﺃﻋﺮﺍﻑ ﻭﻻ ﺃﺧﻼﻕ ﻭﻻ ﺿﻤﺎﻥ، ﻭﻛﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻠﻴﺲ ﻋﻠﻴﻚ ﺳﻮﻯ ﺭﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭ ( ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ ) ﻣﻊ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﺃﺟﻨﺪﺗﻚ ﻛﻞ ﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﻣﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﻥ !!..
* ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﻢ ﻛﺬﻟﻚ؟؟ .. ﺳﺆﺍﻝ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ، ﻭﺣﺘﻤﺎً ﻓﺈﻥ ﻟﻸﻣﺮ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎً ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﻢ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺸﺨﺼﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺑﺒﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ !!..
* ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻥ ﻧﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻧﺴﻌﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ ﺑﻬﻢ ﺻﻠﺔ، ﻭﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺸﻨﺎﻭﻱ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻧﺒﻴﻼً ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : “ ﻳﻔﺮﺣﻨﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﺮﺣﺎً ﻻ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﻪ .. ﺃﻓﺮﺡ ﺑﻨﺠﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﻣﻘﺎﻝ .. ﺃﻓﺮﺡ ﻟﻠﻨﺎﺟﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﻭﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧﻲ ﺍﻧﺘﺸﻴﺖ ﻃﺮﺑﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻧﺒﺄ ﺍﻧﻄﻼﻕ ( ﻳﻮﺭﻱ ﻗﺎﻗﺎﺭﻳﻦ ) ﻟﻠﻔﻀﺎﺀ ﻭﻋﻮﺩﺗﻪ ﺳﺎﻟﻤﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ .. ﻓﺮﺣﺖ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﻗﺎﻗﺎﺭﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺻﺪﻳﻘﺎً ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻟﻲ !!.”
* ﻟﻮ ﺧﺎﺽ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺣﺰﺏ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﺳﺒﻘﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﺃﻭ ﻛﻴﺎﻥ ﻟﻠﻔﻮﺯ، ﻭﻟﺘﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺳﻘﻮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﻢ ﺍﻛﺘﺴﺎﺣﺎ !!..
* ﺛﻤﺔ ﺳﺆﺍﻝ ﻳﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺒﻠﻴﻎ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻭﻓﺼﻴﺢ ﺭﺩ : ﻫﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺣﺰﺏ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﻣﻔﻴﺪ ﻓﻮﺯﻱ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﺒﺪﻳﺪ ﻟﻄﺎﻗﻤﺔ ﻫﺪﺍﻣﺔ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺸﻮﺍ ﺗﺤﺖ ﺧﻂ ( ﺍﻟﻔﺸﻞ ) ﺃﻡ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺤﺴﺪ .. ؟؟
* ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺗﻤﺪﺩ ﺣﺰﺏ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺩﺍﻓﻌﻪ ﺣﺴﺪ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﻭﻳﺘﻤﻨﻰ ﻓﻘﻂ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ، ﻓﺎﻟﺤﺴﺪ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺳﻬﺎﻣﻪ ﺑﻼ ﻣﺒﺮﺭ ﻭﺗﻨﺘﺎﺷﻚ ﺭﺻﺎﺻﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻻ ﺷﻲﺀ، ﻭﺻﺪﻗﺖ ﺃﺣﻼﻡ ﻣﺴﺘﻐﺎﻧﻤﻲ ﻳﻮﻡ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺘﻬﺎ ( ﻋﺎﺑﺮ ﺳﺮﻳﺮ ) :
“ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺤﺴﺪﻙ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺤﺴﺪ، ﻷﻥ ﻣﺘﺎﻋﻬﻢ ﻫﻮ ﺳﻘﻂ ﻣﺘﺎﻋﻚ .. ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻳﺤﺴﺪﻭﻧﻚ، ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺍﻟﺘﺸﺮﺩ ﻣﻜﺴﺐ ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﺿﺮﻳﺒﺘﻪ ﻧﻘﺪﺍً ﻭﺣﻘﺪﺍً، ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻳﺤﺐّ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻴﺨﺴﺮ ﺻﺪﻳﻘﺎً .. ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﻥ ﺃﺧﺘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﻛﻢ ﺃﺳﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺻﺔ ﻧﺨﺎﺳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ .”
ﻧﻔﺲ ﺃﺧﻴﺮ
* ﻭﻟﻨﺮﺩﺩ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺮﻫﻒ ﺇﺳﺤﻖ ﺍﻟﺤﻠﻨﻘﻲ :
ﻋﻨﺪﻱ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺇﻧﻮ ﺭﻳﺪﺗﻚ ﻟﻲ ﻗﻠّﺖ
ﻟﻮ ﺻﺪﻕ ﺇﺣﺴﺎﺳﻲ ﺩﻳﺎ
ﺗﺒﻘﻰ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﻟّﺖ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد