برنامج ( كالآتي ) بالنيل الأزرق يوضح الحقائق حول إزالة حوش الخليفة

الصادق المهدى : الحوش امتداد للمسجد ولايمكن إقامة شارع عليه  والمعتمد: الموضوع مجرد فكرة وما نشر لم يكن دقيقا

نفى الأستاذ أحمد عبدالرحيم الخليفة ممثل أسرة الخليفة عبدالله التعايشي ماراج مؤخرا حول هدم حوش الخليفة بأمدرمان من قبل وزارة التخطيط العمرانى بولاية الخرطوم ،وقال فى حديثه لبرنامج ( كالآتي ) على قناة النيل الأزرق أمس أنهم سبق أن تقدموا بطلب لأجازة تصميم بناء مسجد جديد بحوش الخليفة الى الوزارة المعنية ،لكنها لم توافق على المشروع لأنها كانت تدرس إقامة مشروع كبرى الملتقى الذى يربط توتى بأمدرمان ويتفرع منه طريقا يمر بشارع الأذاعة غربا حتى يربط بشارع العرضة ،وهذا يعنى أنه سيتم إستقطاع جزء من حوش الخليفة ،مع العلم بأن الحوش أصبح مكانا أثريا لايمكن التعدى عليه وهو يتبع لوزارة الشئون الدينية والأوقاف .

وفى جانب آخر قال مجدى عبدالعزيز معتمد محلية أمدرمان فى رده على سؤال للأستاذ عمار شيلا مقدم البرنامج أن الخبر الذى نشر بأحدى الصحف والخاص بأزالة ميدان لم يكن دقيقا وتم تداوله بشكل خاطئ لأنه خلط بين مسجد الخليفة وحوش الخليفة ،وأكد المعتمد وجود مخطط هيكلى يضم مشروع كبرى الملتقى وكان هناك مقترحا لأيجاد شارع عبر هذه المنطقة لكن الأمر كان مجرد فكرة .

وتحدث الى البرنامج الدكتور الصادق الهادى المهدى مشيرا الى أن المسجد الحالى بناه الخليفة منذ أكثر من 130 عاما ،وحوش الخليفة يعتبر إمتداد للمسجد ،وقال أنه سبق أن وقف ميدانيا مع بعض المسئولين بالولاية على المنطقة وتأكد للجميع صعوبة إقامة شارع فى المنطقة نسبة لضيق المساحة بين متحف الخليفة والمسجد .

يجدر زكره أن موضوع إزالة مسجد الخليفة كان قد أثار ردود فعل واسعة على الوسائط المختلفة بعد أن تردد أن هناك جهات تسعى لتحويل المنطقة الى إستثمارية .