ﺃﻧﺎ ﺧﺠﻼﻥ ﻟﻴﻨﺎ !!مقالات في أكتوبر 4, 2019 11 مشاركة المقال حديث المدينةﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺧﺠﻼﻥ ﻟﻴﻨﺎ !!ﺣﻜﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﺘﺤﺴﺮﺍ ﻓﻘﺎﻝ، ﺃﺷﺪ ﻣﺎ ﺃﺣﺰﻧﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻄﻮﻉ ﻣﻊ ﺯﻣﻼﺋﻲ ﻹﻏﺎﺛﺔ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﻔﻴﻀﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻭﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻣﺸﻬﺪ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﻔﺘﺮﺷﻮﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ “ ﺍﻟﻜﻮﺗﺸﻴﻨﺔ ” ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﻘﺪِّﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭﺍﻹﻏﺎﺛﺔ . ﺣﺴﻨﺎ، ﺩﻋﻨﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺃﻧﺖ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ، ﻣﺎﻫﻮ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﻨﺼﺮﻑ ﺗﺘﻠﻬﻰ ﺑﺄﻱ ﻣﺸﺎﻏﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻏﻴﺮﻙ ﺇﻃﻌﺎﻣﻚ ﻭﻋﻼﺟﻚ ﻭﺣﺎﺟﺎﺗﻚ ﺍﻟﺤﺘﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ؟ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ .. ﺷﻌﺒﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻳﺘﻜﻔﻼﻥ ﺑﺈﻃﻌﺎﻣﻨﺎ، ﺻﺤﻴﺢ ﻫﻢ ﺃﺷﻘﺎﺅﻧﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﺮﺑﻄﻨﺎ ﺃﻛﺒﺮ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﺻﺢ ﺃﻧﻨﺎ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﺪﺑﺮ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻭﺗﻌﺠﻴﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﻟﻤﺪ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻟﻨﺎ، ﻧﺘﻠﻬﻲ ﺑﻤﺸﺎﻏﻞ ﺗﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ ( ﻣﺨﺠﻠﺔ ) .. ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺤﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺸﻐﻠﻴﻦ ﺑﻠﻌﺐ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ .. ﺍﻵﻥ؛ ﻣﺮﺕ ﺣﻮﺍﻟﻲ 6 ﺃﺷﻬﺮ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ .. ﻧﺼﻒ ﻋﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ .. ﺃﻧﻈﺮﻭﺍ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .. ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺑﻤﻘﻌﺪﻳﻦ ﺷﺎﻏﺮﻳﻦ، ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ .. ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﺜﻘﻞ ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .. ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ( ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ) ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ، ﻭﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ .. ﺟﻤﻴﻊ ﻭﻻﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﻌﻴَّﻨﻮﺍ ﺑﻌﺪ .. ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﻣﺠﺎﻟﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻻ ﺫﻛﺮ ﻟﻬﺎ .. ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺣﻞ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ( ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺃﻣﺲ ) .. ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ .. ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻌﺪ .. ﻭﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻷﺳﻴﻒ ﻫﻨﺎ .. ﻫﻞ ﺗﺎﺑﻌﺘﻢ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﻞ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺧﺘﻠﻂ ﻣﻊ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺃﺑﻮﺍﻩ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ، ﺇﻻ ﻋﺒﺮ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ .. ﻭﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻧﺠﺢ ﺃﻣﺲ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﻓﻚ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ .. ﺟﻠﺴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺪﺳﻢ، ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﺪ ﻭﺟﺬﺏ ﺛﻢ ﻓﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻟﻢ ﻳﺠﻒ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭُﻗِّﻌﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ .. ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺷﻌﻮﺏ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑﺈﻃﻌﺎﻣﻨﺎ ﻭﻋﻼﺟﻨﺎ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺯﻳﻮﺕ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻷﺳﻤﺪﺓ ﻟﻨﺎ .. ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﺨﺠﻼ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ؟ ..! ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻭﺿﻌﻨﺎ ﺍﻟﻤﺄﺯﻭﻡ ﻫﺬﺍ، ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻞ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻤﺮ ﺑﻼ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻭﺧﻄﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ، ﻓﻨﺤﻦ ﻣﺜﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﻬﺰﻭﻡ ﻋﺸﺮﺓ ﺻﻔﺮ .. ﻻ ﻭﻗﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﻟﺘﺤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺃﺣﺮﺯ ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻴﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ ﻭﻳﺠﺮﻱ ﺑﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻟﻤﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻟﻴﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﺣﻔﻈﺎ ﻟﻠﻮﻗﺖ .. ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ! ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺸﺮﻕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﻠﻬﻰ ﺑﺎﻧﺸﻐﺎﻻﺕ ﻓﺎﺭﻏﺔ .. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺷﻌﺒﻴﻦ ﺷﻘﻴﻘﻴﻦ ﻳﺼﺮﻓﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻬﻤﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻌﺎﻣﻨﺎ ﻭﻋﻼﺟﻨﺎ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﺎﺟﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﻠﺤَّﺔ . ﻫﻞ ﺗُﺤِﺲُّ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ﻣﺜﻠﻲ؟؟ أناﺧﺠﻼﻥﻟﻴﻨﺎ !! 11 مشاركة المقال