رفض رئيس حركة الإصلاح الآن،د. غازي صلاح الدين، تحميل الإسلاميين مسؤولية الأزمات التي يمر بها السودان في هذه المرحلة بما فيها الأزمة الاقتصادية. وقال غازي في تصريحات لصحيفة الأخبار الصادرة اليوم “الإثنين” “لا ينبغي التعميم والرمي باللوم على مجمل الإسلاميين فيما تمر به البلاد من مشكلات”، وأضاف” هذا منهج غير صحيح”. وقال غازي إن تدهور الأوضاع الاقتصادية يحتاج إلى قرارات سياسية وإرادة سياسية، وأضاف” من أهم إجراءات تصحيح المسار الاقتصادي وحل المشكلة الاقتصادية إيقاف الحرب وتخفيض الانفاق العام وهذه تحتاج إلى قرار سياسي وإرادة سياسية متجددة وإجراءات مبتكرة