كشف المحامى عبد القادر سوميت عن تورط مجموعات من عصابات النيقرز المتفلتة فى تأجيج صراع بورتسودان بين كبريات القبائل بالمدينة. وأوضح المحامى سوميت فى تصريح لـ (الإنتباهة) انه ليس هنالك صراع او حرب بين القبيلتين، لافتاً الى ان هنالك جهة تدير الصراع بجانب عصابات متفلتة تقوم بعمليات الحرق والاعتداءات بالمدينة. واشار الى ان الدولة لم تكن حريصة على فض الاشتباك بين الطرفين والقضاء على بذرة الفتنة بين القبيلتين اللتين تربط بينهما اواصر الاخاء، ونفى ان تكون هنالك خلايا نائمة بقبيلة البنى عامر او ان هنالك بيوتاً تخبأ فيها اسلحة، لافتاً الى ان الاسلحة التى ضبطت لا تخرج عن كونها اسلحة للحماية الشخصية ومرخصة ومقننة قانونياً يستخدمها التجار من ابناء القبيلة لحماية انفسهم وممتلكاتهم وليست لادارة الحروب. وكشف المحامى سوميت ان الانفجارات التى حدثت اثناء الحرائق التى استهدفت منازل قبيلة البنى عامر، لم تكن سوى انابيب غاز كانت بداخل المنازل وتسببت الحرائق فى انفجارها واشتعالها وليست هنالك اية ذخائر او اسلحة مخبأة، مضيفاً ان قبيلة البنى عامر كانت الاكثر تضرراً من تلك الاحداث، مطالباً السلطات بالاسراع لوقف نزيف الدم وحقن الدماء، موضحاً ان الامن مسؤولية الدولة فى المقام الاول، ويجب ان يشارك المجتمع فى العملية الامنية بسطاً للامن والاستقرار، وان قبيلتى البنى عامر والنوبة لهما ثقلهما فى مجتمع الشرق، وتعتمد عليهما الولاية بشكل اساسي، فالقبيلتان توفران الايدى العاملة للميناء بجانب تأثيرهما الكبير في الولاية. ولفت الى تلاشي الحيوية ببورتسودان بسبب الخلافات التى تحدث بين مجموعات من شباب القبيلتين ودون رضاء قيادات القبيلتين. ومن جانبه كشف الناشط السياسي والاجتماعى محمد احمد ناضلا، ان شباب الشرق بالخرطوم نفذوا وقفات احتجاجية بالخرطوم جوار القصر الجمهوري ومجلس الوزراء، وقدموا مذكرة لرئيس المجلس السيادي ورئيس مجلس الوزراء، طالبوا فيها باحتواء المشكلة ومحاصرتها حفاظاً على سلام الشرق، مشيراً الى ضرورة وقف الصراع حتى لا يمتد الى اطراف قبائل اخرى، بجانب اهمية نشر ثقافة التعايش السلمى. وحول حادثة الاعتداء على سيدة من قبيلة النوبة التى تم الاعتداء عليها من قبل ملثمين، اكد الناشط ناضلا ان المعتدين ليسوا من ابناء قبيلة البنى عامر، فهى ليست اخلاقهم ولا شيمهم، وان قبيلتهم لا تعتدى على النساء. وعلى السلطات أن تحقق لتتوصل للمعتدين الأساسيين على تلك السيدة.