قالت حركة “مناهضة العنصرية” و”منظمة “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” و”المركز اللبناني لحقوق الإنسان” إن الأمن العام اللبناني احتجز أسرة سودانية، مكونة من سبعة أفراد ، بينهم أربعة أطفال دون 18 عاماً، وهدد بترحيل الأب والأم إلى دولتين مختلفتين بسبب عدم امتلاكهما مستندات الإقامة.
وطالبت المنظمات الحقوقية في بيان تلقى راديو تمازج نسخة منه الخميس ، الأمن العام اللبناني بإطلاق سراح العائلة وضمان بقاء أفراد الأسرة معا ، نسبة لعدم وجود أسباب محددة ومُقنعة لفرض قيود على العائلة.
ووفقاً للمنظمات الحقوقية ، تم إعتقال الأبن الأكبر البالغ من 18 عاما منذ 14 فبراير هذا العام 2019 وهو محتجز في مديرية الأمن العام بسبب إقامة غير قانونية ، وفي 3 يوليو ، داهم الأمن العام منزل العائلة في بيروت واعتقل الأب البالغ من العمر 57 عاماً وزوجته السريلانكية التي تبلغ من العمر 42 عاما، وابنتهما 5 أعوام.
فيما احتجزت السلطات أيضاً يوم 4 يوليو الماضي ، أبنائهما الثلاثة الآخرين ، أعمارهم 11 و13 و16 عاما.
وقالت لاما فقهي ، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش ، إن احتجاز الأطفال يؤذيهم بشدة وعلى الأمن العام إطلاق سراحهم وأهلهم فورا.
من جانبها ، قالت لين معلوف ، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية ، ان احتجاز الأطفال والتهديد بتشتيت أسرتهم، يمثل تجاهلاً لحقوقهم من قبل السلطات.