حضر الرئيس المخلوع عمر البشير محاكمته، للمرة الأولى، في اتهامات تتعلق بحيازة المال الأجنبي واستلام هدايا بصورة غير رسمية. وانعقدت، يوم الإثنين، جلسة بمعهد العلوم القضائية والقانونية بالخرطوم تم خلالها استجواب المبلغ والمتحري من قبل محامي الاتهام والدفاع.
وقال عضو هيئة الدفاع محمد الحسن الأمين المحامي لـ”شبكة الشروق”، إن الجلسة تم رفعها إلى يوم السبت المقبل بعد أن انعقدت كاملة بحضور المبلغ والمتحري والقاضي وهيئتي الدفاع والاتهام وبحضور البشير.
وأشار إلى أن المحكمة أتاحت للبشير فرصة للتعقيب على حديث المبلغ، مؤكداً عليه.
ووصل البشير إلى مكان المحكمة تحت حراسة مشددة، وترجل من سيارة معتمة كانت تقله محاطاً بحشد أمني إلى داخل المعهد، لتنطلق إجراءات محاكمته.
وكانت أولى جلسات محاكمة البشير يوم 31 يوليو الماضي، وتأجلت إلى السبت الماضي، لعدم حضوره من محبسه، ثم أُرجئت مجدداً إلى يوم الإثنين بسبب الانشغال بتوقيع اتفاق نقل السلطة بين “المجلس العسكري” وقوى “إعلان الحرية والتغيير”.
ويواجه البشير تهماً تتعلق بحيازته النقد الأجنبي، والثراء غير المشروع، إضافة إلى تهم أخرى تتعلق بالفساد، عند العثور في منزله على مبالغ ضخمة بالعملات الأجنبية والجنيه السوداني.
