قَالَ قائد حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، إنّ وثيقة الإعلان الدستوري التي وقّعها المجلس العسكري وقِوى إعلان الحُرية والتّغيير، “رفضت السلام بالشكل القاطع”.
وأضَافَ مناوي في تغريدة على (تويتر) وفق ما ذكر “سُودان تربيون” أمس: “الجبهة الثورية السودانية تقدّمت بمشروع الخروج من الخلل البنيوي السوداني التاريخي ليُؤسِّس السلام، لكنه خُذل”- دُون توضيح، وَشَكَرَ مناوي “مواقف القادة الذين أبرزوا حَقّاً وطنيتهم.. لكن هؤلاء القادة أصَابَهُم القَمع من النّادي المُحَافظ”، وأعلن عقدهم اجتماعاً مُطولاً ومُوسّعاً، تلاه تكوين لجنتين سياسيّة وقانونيّة، لبحث سُبُل التّعاطي مع الموقف الجديد، والرَّد على الاتّفاق الذي رفض السَّلام بالشكل القاطع، وتَابع: “ساعات وسنقرأ موقف الجبهة الثورية”.
بدوره، قال قائد حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، إنّ هنالك قضايا محورية في وثيقة الجبهة الثورية السودانية، لم تجد طريقها إلى الوثيقة الدستورية التي وقعِّت صباح أمس الأحد بالأحرف الأولى.