رحبت دول الترويكا (الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج)، الإثنين، بتوصل الأطراف السياسية والعسكرية في السودان إلى تفاهم “الإعلان الدستوري”.
جاء ذلك في بيان مشترك للدول الثلاث، نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، حول المستجدات في السودان.
وأعرب البيان عن ترحيبه بانخفاض العنف في السودان، واصفا الوثيقة الدستورية “للفترة الانتقالية (الإعلان الدستوري) المبرم بين قوى “إعلان الحرية والتغيير” والمجلس العسكري، بـ “الخطوة الإيجابية”.
ودعا البيان الأطراف السودانية إلى بذل الجهود من أجل إنهاء المشاكل في البلاد في أقرب وقت ممكن.
وشدد أن التلكؤ في تنفيذ اتفاق السلام، قد يشكل تهديدا لنجاح تشكيل الحكومة المؤقتة والآمال المتعلقة بعملية السلام.
وأعرب عن حث الدول الثلاث الأطراف السودانية على إتمام تفاهم الدستور على وجه السرعة، وتشكيل الحكومة المؤقتة التي يطالب بها الشعب السوداني بشكل سلمي منذ ديسمبر/ كانون الأول 2018.
وسيحدد “الإعلان الدستوري” واجبات ومسؤوليات مجلس السيادة المقترح لإدارة شؤون السودان خلال مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات.
ويتولى المجلس العسكري الحكم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989/ 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
ويترأس أحد الأعضاء العسكريين المجلس لمدة 21 شهرًا، بداية من توقيع الاتفاق، تعقبه رئاسة أحد الأعضاء المدنيين لمدة 18 شهرًا المتبقية من الفترة الانتقالية (39 شهرًا).
ووقع المجلس العسكري وقوى التغيير، في 17 يوليو/ تموز الجاري، اتفاق “الإعلان السياسي” بشأن تقاسم السلطة خلال المرحلة الانتقالية.