شيع الرئيس المعزول عمر البشير والدته الى مثواها الاخير برفقة اقرباء له في وقت متأخر ليل الثلاثاء عشية محاكمته بتهم مختلفة بالعاصمة الخرطوم .
وشهد البشير وشقيقه عبدالله وصهره نور الدائم المعتقلون بسجن كوبر، تشيبع جثمان والدتهم تحت حراسة امنية مشددة، إلى مقابر حلة حمد، عند الساعة ١٢ منتصف الليل.
مساء الإثنين توفيت الحاجة هدية محمد الزين والدة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، بمستشفى علياء في امدرمان بعد معاناة من المرض،.
وكشف مقطع فيديو قصير متداول عبر الوسائط لحظة وصول البشير للعزاء مع شقيقه عبدالله بحراسة مشددة بعشرات السيارات المدججة بالاسلحة الثقيلة والخفيفة.
وكانت قد توفيت مساء الإثنين الحاجة هدية محمد الزين والدة عمر البشير، بمستشفى علياء في امدرمان بعد معاناة من المرض،واعتاد الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، على تناول شاى الصباح مع والدته يومياً في الصباح الباكر ويتآنس معها في كثير من الأمور العائلية الخاصة بالأسرة في ونسة تتسم بالبساطة والمرح، بحسب مانقل مقربون له.
وظل البشير يزور والدته بانتظام ويقضي معها أوقاتاً طويلة، ومنذ عزله في ابريل الماضي واعتقاله، لم تتمكن والدته من رؤيته.
وبحسب صحيفة “آخر لحظة” ان الحاجة هدية، كانت قد التمست من المجلس العسكري زيارة ابنها في معتقله بسجن كوبر إلا أن الطلب لم يُبت فيه.
.
ونصحت “هدية” ابنها في اكثر من مرة أن يتنازل عن الرئاسة ولا يخوض الإنتخابات القادمة حيث نُقل عنها قولها (خلاص ياعمر ولدي كفاية حكم وعليك أن ترتاح وتسلم الرآية لشخص أخر).
يذكر أن البشير كان يكن لها محبة خاصة ويحرص على زيارتها يومياً رغم مشاغل الحكم.
ويحاكم البشير غدا الاربعاء في جلسة علنية بمَحكمة بحري وسط في اول التهم الموجهه له حيث يحاكم البشير بَعد غدٍ الأربعاء، في تُهمٍ تتعلّق بالفساد وحيازة النقد الأجنبي والثراء الحرام. وكَانَت النيابة وجّهت للبشير تُهماً تتعلّق بالفساد وحيازة النقد الأجنبي والثراء الحرام.