الاماتونج :سلمى عبدالرازق
أكد تحالف أحزاب وحركات شرق السودان دعم مساندة اي اتفاق داخلية او خارجبة تصب في مصلحة البلاد. وقال أن الشرق من المناطق المهمشة بالبلاد. كاشفاً عن تردي الخدمات التنموية بجانب العدالة واصفاً منطقة الشرق من أفقر مناطق السودان وقد تصل في بعض المناطق الى 70% رغم توفر موارده عازيا ذلك لعدم اعطاءه قائدها من قبل الجهات المعنية. كما طالب التحالف الجهات المعنية بالعدالة في كل مناطق السودان خاصة المناطق البعيدة من مناطق إتخاذ القرار.
ودعا رئيس التحالف الأستاذ صالح محمد حسب الله إلي أهمية الحفاظ على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى وعبر عن أمله أن تتم المفاوضات داخل السودان بضمانات الشعب. مؤكداً بمنبر سونا اليوم حول التحالف والراهن السياسي أن شرق السودان ما زال يعاني من التهميش قائلاً ( لا نستعطف أحدا فهذا حق كفلته كل القوانين الدولية) مطالبا بضرورةً مشاركة أهل الشرق في شؤون البلاد. مشيراً إلي أهمية النظر إلى معاش الناس والاسراع لتكوبن الحكومة الانتقالية بدلاً من الصراع على السلطة. مثمنا دور المملكة العربية السعودية في دعمها للسودان سياسيا واقتصاديا. وقال الأمين السياسي للتحالف الأستاذ حسين شنقراي ان التهميش في شرق السودان لم يكن وليد اليوم وانما من عهد كتشنر. مشددا على أهمية مناقشة كل قضايا الشرق وإيجاد الحلول لها.
واستعرض الناطق الرسمي للنحالف الأستاذ عبدالقادر محمد صالح الأعمال التخريبية التي قامت بها مجموعات منظمة في كل من القصارف والقربه والبحر الأحمر كاشفاً عن وفاة 150 شخص بالبحر الأحمر
نافياً عدم وجود صراع بين النوبة والبني عامر وما حدث عمل مقصود ومنظم. وحمل الدولة مسؤلية رواج تجارة السلاح بالشرق ودعا الأمين السياسي للتحالف علي إدريس أكد إلى عدم تغييب قضية إنسان الشرق مشيراً الى ان التحالف أسس من أجل مخاطبة القضايا الحقيقية في المنطقة دعيا اهل السودان الى التوحد من تجل مصلحة البلاد. مشيراً إلى تبديد 600 مليون دولار من قبل النظام البائد رصدت من أجل اعمار بالشرق داعياً إلي محاسبة كل من تثبت ادانته في التبديد.
