الاماتونج : سلمى عبدالرازق
شدد وكيل وزارة الصحة الإتحادية المكلف د.سليمان عبدالجبار، على أهمية الإستعداد المبكر لمرض الإيبولا وتقوية المجهودات بجانب الرصد والمتابعة واستصحاب التجارب الإقليمية للمرض.
وأكد عبدالجبار، لدى مخاطبته ورشة العمل الوطنية لتقييم الإستعداد والجاهزية العملية لإحتمالية مرض الإيبولا الفيروسي الوارد عبر الحدود، والتي نظمتها وزارة الصحة الإتحادية ممثلة في إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بفندق كورنثيا بالخرطوم، عدم تسجل حالات إصابة بالمرض في السودان أو في دولة جنوب السودان لافتا إلى أن حدود السودان مع دولة الجنوب من أطول الحدود مقارنة بالدول الأخري.
وقال عبدالجبار، إن الغرض من الورشة الوقوف على الخطة التي أعدت للإستعداد مضيفاًان المرض من الأمراض الفتاكة ويسبب نسبة عالية جدا من الوفيات، مؤكداً على رفع مستوى الحذر وتطبيق الحماية وضرورة حماية المواطنين.
من جانبه أكد مدير إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بالصحة الإتحادية د.بابكر المقبول، على استعداد وزارته وتكوين الخطة الشاملة لتقوية الرصد المرضي والإكتشاف المبكر وتقوية المختبرات بجانب التوعية الصحية.
ووجه المقبول، بتطوير الكوادر الصحية وتقوية نظام المعلومات بجانب تظافر الجهود مع الجهات ذات الصلة لحماية البلاد من هذا المرض، وشدد على ضرورة حماية المداخل الجوية والحدودية.
في وقت كشف فيه ممثل منظمة الصحة العالمية د.عماد أحمد اسماعيل ,أن نسبة الوفيات جراء المرض بدولة الكنغو بلغت 1702 حالة وفاة من جملة 2526 حالة إصابة مؤكدا على توفير الدعم التقني لوزارة الصحة الإتحادية فضلا عن توفير المستهلكات ومعينات العمل وأجهزة الكشف.