بحث المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث، مع القائم بأعمال سفارة السودان بأديس أبابا أنس الطيب الجيلاني، استئناف التّفاوُض بين “المجلس العسكري” و”قِوى الحُرية والتّغيير” للاتّفاق حول الوثيقة الدستورية وتسمية أعضاء المجلس السيادي ورئيس مجلس الوزراء.
وأوضح الناطق باسم الخارجية بابكر الصديق في تَصريحٍ أمس، أنّ السفير أنس التقى بوث بأديس، وبَحَثَا جُهُود استكمال التّوافُق الوطني على إنشاء هياكل السُّلطة الانتقالية ومَرجعياتها، بجانب نتائج ومُفاوضات أديس الأخيرة بين “الحُرية والتّغيير” و”الجبهة الثورية”، واستئناف التّفاوُض بالخرطوم، وأضَافَ أنّ اللقاء تَنَاوَلَ تعزيز السَّلام واستيعاب جَميع الأطراف لصالح عملية السَّلام الشّاملة والتّصدِّي للتّحديات التي يُواجهها السُّودان، بجانب العلاقات الثنائية بين البلدين وفُرص تعزيزها وتطبيعها، وأعرب الجيلاني عن تَطَلُّع السُّودان لسُرعة استئناف الحِوار بين البلدين وصولاً لرفع السُّودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب للاستفادة من فُرص التّعاون مع مُختلف المُؤسّسات الإقليميّة والدُّوليّة، والحُصُول على الدعم اللازم في المَرحلة المُقبلة.