أعلن الحزب “الشيوعي” السوداني، الأربعاء، رفض “الاتفاقات الجزئية الممهدة إلى محاصصات ووظائف تعيد إنتاج الحرب بشكل أعمق من السابق”.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب (أعلى هيئة قيادية)،وطالب الحزب بحل قوات الدعم السريع والإكتفاء بالقوات المسلحة والشرطة كما طالب بسحب القوات السودانية من اليمن مؤكدا رفضه التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وانتفد الشيوعي مسودة المرسوم الدستوري معتبرها بانها تكرس الحكم العسكري وتبقي على قوانين تقيد الحريات على حد قوله .
وأوضح البيان، أن “ما يحدث من مفاوضات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، شأن يخص المشاركين فيه، وأن الجبهة الثورية جزء من تحالف نداء السودان”.
ونادى الحزب “بضرورة الحل العادل والشامل للجميع الذي يوقف الحرب ويرسخ الديمقراطية والسلام، بمشاركة كل الحركات والجماهير في مناطق الحروب، وضرورة عودة النازحين إلى قراهم وتعويضهم وإعادة تأهيل مناطق الحروب”.
كما نادى “بقيام المؤتمر الدستوري الذي يقرر شكل الحكم في البلاد، وينتج عنه دستور ديمقراطي بمشاركة الجميع، وقيام التنمية المتوازنة، والدولة المدنية الديمقراطية التي تسع الجميع”.
وحول الاتفاق الذي وقعته قوى إعلان الحرية والتغيير، مع المجلس العسكري، الأربعاء الماضي، جدد الحزب رفضه للاتفاق، وقال إنه “كرّس الحكم العسكري، وكان ضروريا أن يأتي المرسوم الدستوري أولا، وبعده يأتي الاتفاق السياسي”.