الاماتونج :باج نيوز
أعلنت الجبهة الثورية أنها ليست طرفاً في الاتفاق المُوقع بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري وشددت على الاتفاق لا يمثلها ولا يُمثل كل قوى التغيير، ونوهت إلى أنه لديها تحفظات على شكل الاعلان السياسي و مضمونه ووصفته بأنه ركز على تقاسم السلطة وتجاهل أطراف وموضوعات مهمة.
وأوضحت الثورية في بيان ممهور بتوقيع مني أركو مناوي، ومالك عقار اليوم “الأربعاء”، أنها شرعت في تكوين جسم قيادي فاعل في نداء السودان يُشارك بفاعلية ضمن قوى الحرية والتغير بفاعلية في مراحل التفاوض والتوقيع و تكوين السلطة الانتقالية القادمة وادراج قضايا الحرب والسلام كحزمة متكاملة ضمن قضايا الانتقال، وقال البيان “لكننا فوجئنا في الجبهة الثورية بأن كل تلك المجهودات قد ضرب بها عرض الحائط كما هو الحال في كل تجارب السودان منذ العام 1956”.
وقطعت الثورية بأنها ليست طرفا في الاعلان السياسي الذي وقع عليه بالأحرف الأولى, ولن توافق عليه بشكله الراهن، وقالت إنها لا تشك في دوافع شركائها في قوى الحرية والتغيير الوطنية وطالبتهم بالنظر بجدية للتحفظات التي أعلنتها كثير من الأطراف المشاركة، وأكدت أنها على استعداد للجلوس مع قيادات الحرية والتغيير للتعامل مع التحديات والوصول إلى ما يحقق مطالب الثورة، وقطعت بأنها حريصة على وحدة التحالف وقالت إنه لا مناص منه لتحقيق أهداف الثورة وبناء نظام جديد.