قال عضو إعلان قوى الحرية والتغيير، مدني عباس مدني، إنّ الاتفاق عالج المشكلة التي كانت محّل الخلاف، مشيرًا إلى مجلس السيادة.
وأبان عباس في تصريحاتٍ لصحيفة الصيحة الصادرة اليوم”الجمعة” أنّ الاتفاق خطوة لتحقيق أهداف الثورة السودانية، مؤكّدًا أنّه ذهب في اتجاه إيجابي يساهم في إحداث تغيير تجاه المدنية والديمقراطية.
وأشار مدني إلى أنّ الاتفاق تمّ في إطار معقول يمكن البناء عليه لتحقيق أهدافنا تجاه فترة الانتقال من حيث توزيع السلطات المختلفة.
وأضاف” نحن في تواصل تام مع الحركات المسلّحة”.
وأبان أنّ رؤيتهم جزء من رؤية الحرية والتغيير في المرحلة القادمة، وأكّد أنّ الحزب الشيوعي مكّون أساسي بالنسبة لهم.
ونفى عباس اختيارهم للشخص الحادي عشر بمجلس السيادة، وأضاف” ما يقال هو محض تكّهن، فلمّ يتمّ اختيار شخصية حتى الآن للتداول حولها”.