دعا رئيس إحدى فصائل الحركة الشعبية قطاع شمال مالك عقار والجبهة الثورية إلى عقد اجتماع عاجل لـ”قوى الحرية والتغيير” برعاية الاتحاد الإفريقي لترسيخ وحدة المعارضة والاتفاق على قضايا السلام والتغيير الديمقراطي في البلاد.
وتجئ هذه الدعوة، وسط هجوم شديد اللهجة من الجبهة الثورية برئاسة مني أركو مناوي على حلفائها في المعارضة السياسية، واتهامها لهم بتهميش الحركات المسلحة. في ذات الأثناء التي قال فيها إن الاتفاق الذي تم بين العسكري وقوى التغيير ضعيف.
وأشار مالك عقار في بيان له بحسب صحيفة الإنتباهة، بعد ساعات من الوصول لاتفاق حول السلطة الانتقالية إلى التناقضات التي ظهرت مؤخراً داخل صفوف “قوى الحرية والتغيير”، وشدد على أن “وحدة قوى الحرية والتغيير بجميع مكوناتها والتي تشمل قوى الكفاح المسلح (هو أمر ذو) أهمية استراتيجية في تنفيذ كامل برنامج الفترة الانتقالية”.
واقترح عقار أن تشتمل أجندة الاجتماع الذي اقترح أن يتم في أديس أبابا تكوين مجلس قيادي لقوى الحرية والتغيير، مشدداً على أن الاتفاق الذي توصل إليه ضعيف، كما أنه ترك قضايا العدالة ودماء الشهداء لما يسمى باللجنة الوطنية، كما أن المجلس العسكري سينقض عليه عاجلاً أم آجلاً – على حد تعبيره – وقال عقار إن هناك حاجة للاتفاق على ترتيبات أمنية شاملة في البلاد.