أعلنت جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان وقوفها مع اتفاق المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير الذي أعلن فجر اليوم الجمعة على تكوين مجلس السيادة وحكومة الكفاءات برئاسة رئيس وزراء.
ودعت الجماعة في بيان صحفي لمزيد من التوافق والبعد عن المشاكسات والخلافات في تنفيذ البنود المتفق عليها، لافتةً لاتخاذه نهجاً وطنياً، كما دعت الجماعة الحكومة الانتقالية للاهتمام بالخدمات المقدمة للمواطنين، بجانب إيلاء تحقيق السلام أولوية قصوى.
وقال الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام للجماعة إن جماعة أنصار السنة المحمدية ظلت تدعو للاجماع والتوافق بين أبناء البلد والوطن، وتابع الرئيس العام: “نرجو أن تكون الحكومة حكومة استدراك لما فات الوطن في مجال الإنتاج في مختلف المجالات وخاصة المجال الزراعي ومقابلة الموسم الزراعي المطري”.
وأشادت الجماعة بإطلاق سراح أسرى الحركات المسلحة وقالت إنها خطوة نحو تحقيق السلام وتهيئة المناخ لذلك.
كما تقدمت الجماعة بالشكر والتقدير لكل من ساهم في الوصول للاتفاق من الوسطاء والمبادرين الوطنيين ومن الخارج، كما شكرت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات لدعمها للسودان طوال الفترة الماضية وتدعوها لمواصلة تقديم الدعم والمساندة للحكومة في مقبل الأيام.