ادلى سكرتير اتحاد الكرة السوداني السابق الاستاذ مجدي شمس الدين عبدالمجيد بتفاصيل مثيرة لدى مثوله اليوم الثلاثاء بوصفه شاهد دفاع امام محكمة مختصة فى شئون مكافحة الفساد للادلاءا بشهادته فى محاكمة الامين المالي السابق للاتحاد الكرة السودانى اسامة عطاالمنان واثنين اخرين متهمين بالاختلاس وخيانة الامانة وقال مجدى ان المتهمين تم تعيينهم في اخر ثلاث دورات انتخابية كسكرتير للاتحاد واوضح للمحكمة بانه المسؤول الاول عن التصديقات المالية وتنفيذ قرارات الجمعية العمومية ومجلس الادارة وكشف عن الاجراءات المستندية المتبعة في داخل الاتحاد بانه يتم تصديق اذونات الصرف من السكرتير ويتم الموافقة عليها من قبل الامين المالي (اسامة ) وقال للمحكمة ان التصديق لا يعني الصرف المباشر وانه ف حال غياب السكرتير يقوم الامين المالي بالصرف المالي لانشطة الاتحاد وان الجمعية العمومية فوضته بذلك وهي السلطة العليا وقال في شهادته والله على ما اقول شهيد المتهمون ـ اسامة ،والمديرة المالى، وصاحب الوكالة ما اكلوا ولا سرقوا ولا اختلسوا مليم واحد من قروش الاتحاد ولا دخلوها في جيوبهم مؤكدا ان المتهم الاول والثالث لديهم مديونية على الاتحاد لم يتم سدادها حتى الان وكل المستندات في البلاغ تم التوقيع عليها واكملت دورتها وحلت الاشكالية تماما وكشف مجد ى تفاصيل مثيرة حول تفويض الامين المالى المتهم الاول وقال انها جاءت نسبة الى عجز الاتحاد في توفير اموال البعثات و المنتخبات للمشاركات الخارجية الامر الذي يدفع الاتحاد الى الاستدانة بنسبة 80% من هذه الاشكالات المتمثلة في توفير ضمانات بالعملات الاجنبية لاسيما ان هذه المنصرفات هي عبارة عن نفقات اقامة خارج البلاد وتذاكر سفر ، واضاف مجدي ان الاتحاد كذلك عجز عن توفير اية وكالة لها القدرة على سفر بعثات الاتحاد الا ان الجمعية العمومية وباقتراح احد اعضائها تم التعاقد مع وكالة المتهم الثالث لانها تعطي الاتحاد فرصة كافية لسداد المديونية كما ان الاتحاد كان يستدين من المتهم الاول (اسامة) مبالغ نقدية بالعملات الاجنبية لسفر المنتخبات ويتم تسليمها الى رؤوساء البعثات وهي كعهدة لضمان استردادها من الاتحاد بينما يقوم رئيس البعثة باعداد تقرير المنصرفات منها بعد العودة وتسليمه الى الامين المالى لافتا ان 47الف يورو سلمت الى رئيس بعثة المنتخب الوطني الى جنوب افريقيا زكي عباس الذي اعد تقريره وسلمه الى امين المال وان مبلغ 300الف جنيه هي تخص اتحاد سيكافا عبارة عن التزامات مالية على كل الدول المشاركة كما ان سيكافا افاد بانه استلم المبلغ عن طريق المتهم الاول واكد مجدي انه بعد عودته من الخارج عرض عليه المراجع العام بتفويض من المراجع القومي كل المستندات بخصوص البلاغ واوضح له ان كل المشكلات هى ان المستندات لم تكمل دورتها المستندية كما انه قام باكمال دوراتها والتوقيع عليها كلها موكدا ان المراجع قال له ( والله نعلم جيدا انو مافي زول سرق ولا دخل قرش واحد في جيبو بس كل المشكلة عدم اكتمال دورات المستندات والان حلت تماما ) وافاد مجدي ان الخلافات المالية المثارة في البلاغ انتهت تماما بعد توقيعه على كل المستندات التى عرضها عليه المراجع العام ، وستطردا ان المتهمة الثانية هي مدير مالي لاتستطيع التصرف في جنيه واحد من دون اذن من الامين المالي وقال مجدي شمس الدين جازما ان المتهم الاول ديون على الاتحاد الى ان تركه وكذلك الوكالة اثبتت من خلال المراجعة في هذا البلاغ كما ان الاتحاد احيانا يستدين اموال من الوكالة حتى المرتبات ، واكد مجدي ان المبالغ االتى تخص المتهم الاول هي كانت خصما على المديونية من الاتحاد وكذلك مديونية المتهم الثالث كانت خصما على المديونية ولا توجد اي مبالغ تم اختلاسها او سرقتها وانه قام بالتصديق على كل المستندات المقدمة من قبل المراجع العام كما ان الاتحاد في الاونه الاخيرة صار يقترض امواله من الوكالة والمتهم الاول قاطعا ان الاتحاد مديون الى الوكالة مفيدا ان الاتحاد بخصوص مبلغ سيكافا له اجر المناولة